اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن في خطاب الرئيس السوري بشار الأسد حركة تصحيحية ثانية بقيادته بعد الحركة التصحيحية الأولى التي قادها الرئيس الراحل حافظ الأسد"، مؤكدا أنَّه "في الأولى، وضع الرئيس الراحل الأسس لسوريا المنيعة وبوصلة العرب، ومسطرة قياس الموقف السياسي من قضايا الأمة، أمَّا في الحركة التصحيحية الثانية يضع الرئيس بشار الأسد أسس سوريا الحديثة، سوريا حضن الحرية والمشاركة الديمقراطية المصنوعة وطنيا، ودولة الحقوق المدنية، ودائما قلعة المقاومة والممانعة".
بري في تعليق على الخطاب الذي ألقاه الأسد أمام مجلس الشعب اكد أنَّه "الآن تزداد ثقتنا بالاستقرار في سوريا وهو الأمر الذي يزيد من ثقتنا بأنفسنا وبموقفنا الثابت المعلن، أنَّ استقرار سوريا ضرورة وحاجة عربية ولبنانية على وجه الخصوص.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك