اكد المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي المعلومات بأن العصابة التي نفذت الخطف مؤلفة من ستة او سبعة عناصر، وانه تم اعتقال اربعة منهم، فيما لا يزال اثنان أو ثلاثة فارين مع المخطوفين السبعة، كاشفاً بأن رأس الحربة في عملية الخطف هو وائل عباس من مجدل عنجر، وقد تم القاء القبض على والده وشقيقه رهن التحقيق، وانه تأكد أن مجموعة درويش خنجر لا علاقة لها بعملية الإختطاف.
وقال اللواء ريفي لـ "اللواء" بأنه تعمد أمس، توجيه الشكر لتعاون أهالي مجدل عنجر مع القوى الأمنية، حتى لا يشعروا أنهم مستهدفون بعملية المطاردة التي تقوم بها القوى الأمنية، وكذلك دعوة الخاطفين الذين ما زالوا فارين للإستسلام وتسليم الرهائين أحياء، لأن هناك تعميماً على إعادتهم سالمين، ولأنه ليس أمام الخاطفين مهرب.
وأضاف:" سنتابع القضية، ولن نسمح بأن يستخدم لبنان ساحة أو العبث بأمنه، خاصة ونحن نعرف حجم الزلزال الذي يجتاح المنطقة العربية، وعلينا أن نكون يقظين ونحمي البلد من ارتدادات الزلزال الكبير التي تعيشه المنطقة، لافتاً إلى أن الإرتداد الأولى كان في خطف الأستونيين، والثاني كان في تفجير الكنيسة في زحلة، مشيراً إلى أن القوى الأمنية استعجلت في ملاحقة الخاطفين لخنق هذه الإرتدادات في مهدها.
وتابع: سنكون واعين، وأي مواطن موجود على الأرض اللبنانية بصورة شرعية هو أمانة في أعناقنا، أمنه وسلامته، وذهب الزمن الذي كان فيه البلد ساحة مستباحة، وأصبحت قبضتنا نحن والجيش قوية قادرين على أن نوجه رسائل موجعة للخارجين على القانون والذين يحاولون الإستهانة بأمن البلد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك