أبدى مصدر وزاري أسفه لـ"المشهد المحزن الذي رافق عملية الإفراج عن الرهائن الإستونيين، والذي أظهر أن الدولة اللبنانية بكل أجهزتها كانت الغائب الأوحد عن هذه العملية".
وقال المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط": "من المؤسف أن دور الدولة كان مغيبا قسرا عن واقعة تحرير المخطوفين وعن المفاوضات التي كانت تدور بين الدولة الإستونية وشخصيات دبلوماسية من جهة، والخاطفين والجهات التي تقف وراءهم من جهة ثانية، حتى إن من أفرج عن الرهائن اشترط مسبقا عدم الوجود الأمني اللبناني في المكان الذي سلم فيه هؤلاء إلى الوفد الفرنسي".