ذكرت صحيفة الـ "تايمز" البريطانية أن سوريا سرعت إمداداتها من الأسلحة لحزب الله بما في ذلك الصواريخ الباليستية المتطورة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن الاضطرابات التي يواجِهها نظام الأسد لم توقِف من سعيِه لتعزيزِ قدراتِه العسكرية , وانّ دمشق وبمساعدةِ خبراءٍ من إيران وكوريا الشمالية ، تَمضي قدماً في تطويرِ صواريخ متطوّرة في موقعٍ سري يلقّب بمدينة الصواريخ اقيم في جبل تقسيس بالقرب من حماه ، يديره مركز الأبحاث والدراسات العلمية في دمشق ، والمدرج على لائحة العقوبات الاميركية.
وتابعت الـ"تايمز" أن السوريين صعّدوا من مساعداتِهم العسكرية إلى "حزبِ الله " بدعمٍ ماليٍ وسياسي من إيران.
في المقابل أعلنَ مصدر مقرّب من "حزبِ الله" لـ" التايمز أنّ تدفّق الأسلحة من سوريا إلى سهل البقاع تضاعفَ في آذار مع بدءِ التظاهرات ضد نظام الأسد ، ونسبت الصحيفة الى مقاتل في الحزب قولَه ممازحا إنّ حجم شُحْنات الأسلحة التي تدخل لبنان كبير ، لدرجة ان لا مكان لوضعها ، فيما أعلن آخر أن هذا الإجراء كانَ طارئً وبإمكانِ الحزب أن يعيدها الى سوريا عندما تهدأ الأمور.
