اعتبر رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة إن "الحكومة الحالية التي أقامها حزب الله، ويسيطر عليها ويسيرها، إنما أتت بهدف التمهيد لانقلاب كامل على لبنان الدولة، وإخضاعها بعد تقويض مقاومة وممانعة القوى التي تنادي بالديمقراطية وحرية الرأي".
واعتبر السنيورة أن المرحلة الأولى تمثلت بالسيطرة على الإدارة وتطويعها والإمساك بمفاصلها عبر موجة التعيينات، على أن يلي ذلك إعداد قانون للانتخاب يخدم مصالح فريق 8 اذار ويوصل من يريده هذا الفريق إلى البرلمان.
الى ذلك، اسف السنيورة لكون بدايات الممارسات الانتقامية والكيدية بدأت تظهر من خلال التعيينات الأولية، داعيا الى تحييد الإدارة اللبنانية عن السياسة والخلافات السياسية والسير قدما على مسارات التطوير والإصلاح.
وشدد السنيورة على ان دماء الشهداء لن تذهب هدرا، معلنا ان المعارضة ستكون ديمقراطية مسؤولة ولن تتراجع في مشروعها من أجل حماية لبنان ونظامه الديمقراطي