علّق رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميّل على كلام رئيس الجمهورية ميشال سليمان في عشاء عمشيت قائلا: "اسمع الرئيس سليمان تفرح جرّب الحكومة تحزن", واوصفا عشاء عمشيت بالعائلي نازعا عنه اي اطار سياسي.
وأضاف: لست متأكدا من ان الرئيس سليمان سيحقق اي شيء من الكلام الذي وعد به بالأمس، فنحن نعرف وضع الحكومة ونعرف من وراءها ونعرف ما هي اهدافها.
ورأى الجميّل ان الكلام الأحادي ولغة الفرض خير دليل على ان الفريق الممسك بالحكومة غير مستعد للحوار.
وقال: المطلوب ان نغطي "السماوات بالقبوات" ونعطي غطاء لهذه الهرطقات, متسائلا: "كيف يمكن ان تدخل الى حوار وانت لا تعرف ما هو جدول الاعمال، طالما ان "حزب الله" يقول لك بوضوح ان هذا هو جدول اعمالنا، وان السلاح باق وهو ابدي وسرمدي لا تفاوض عليه وان قضية المحكمة صنيعة الاستعمار ولا مجال للكلام فيها.
كما وضع الجميّل خطوة تعيين عباس ابراهيم مديرا عاما للامن العام في اطار الانقلاب الزاحف، باعتبار انه رديف لاجهزة حزب الله الامنية والعسكرية في مسعى وجهد للامساك بكل مفاصل الدولة الامنية والقضائية والمالية.
وقال الرئيس الجميّل: السيد حسن نصرالله لا يمكنه ان ينقذ لبنان بمفرده ولا يمكنه ان يستمر بمشروعه فمشروعه انتحار، مضيفا: على كل واحد منا ان يأتي الى طاولة الحوار بنيات طيبة لا ان يضع "البارودة" من جهة والمطالب من جهة اخرى، فعندها " فالج ما تعالج".
وحذّر الرئيس الجميّل من فتح ملفات الفساد انتقائيا، واصفا هكذا توجه بالامر الخطير والتهويلي ومعتبرا ان الغاية منه إلهاء الساحة من اجل تكريس تركيبة تحترم محورا ونهجا مُعينين بعيدا من اطار الدولة والمؤسسات.