ذكرت معلومات لصحيفة "الجمهورية" أن جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء الاثنين كان يضم عند توزيعه مساء الجمعة الماضي 47 بندا، قبل أن يستتبع بملحق خاص بالجدول تضمن 3 بنود، من بينها بندان بناء على اقتراح وزير الداخلية مروان شربل، يتعلق الأول بطلب تعيين العميد عبّاس ابراهيم مديرا عاما للأمن العام، بينما يتعلق الثاني بتعيين مدير الأمن العام بالوكالة العميد ريمون خطّار مديرا عاما للدفاع المدني مكان درويش حبيقة الذي أحيل الى التقاعد قبل ثلاثة أشهر.
وعلمت "الجمهورية" أن الدوائر المختصّة بدأت التحضير لدفعة جديدة من التعيينات الإدارية تمهيدا لإقرارها لاحقاً.
وقالت مصادر وزارية تواكب حركة الاتصالات الجارية لـ"الجمهورية"، إن التعيينات لن تنهي ما تسببت به التجاذبات حول استعادة الموقع للموارنة من ترددات تركتها بين أبناء الصف الواحد، وعلى أكثر من مستوى.
كماعلمت "الجمهورية" أنّ لقاء كان من المقرر أن يعقد الجمعة الفائت بين المعاون السياسي للنائب ميشال عون الوزير جبران باسيل والمعاونين السياسيين لكل من رئيس مجلس النواب وزير الصحة علي حسن خليل، والأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، لكنه لم يعقد بسبب تمسّك عون بموقفه من مديرية الأمن العام، وهو ما يظهّر حقيقة الخلاف الصامت بين عون والطرف الآخر الذي بدأ يكبر حجمه.