اللواء
عبّرت مصادر نيابية في الأكثرية الجديدة عن ارتياحها لخطوة الرئيس سليمان بالدعوة إلى استئناف الحوار، كونه يساعد على إبقاء حلقة التواصل قائمة بين اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية والطائفية، وهذا ما يفرض على جميع الأطراف الاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية والمشاركة في الاجتماعات الحوارية المقبلة، بغض النظر عن موضوعات البحث، سواء استكمل النقاش في الاستراتيجية الدفاعية أو تمت إضافة ملفات جديدة، سيما وأن هذا الأمر منوط فقط بالرئيس سليمان دون غيره، وبعد التشاور مع الأطراف المعنية·
وأشارت هذه المصادر لصحيفة "اللواء" إن التحفظ الذي أبدته قوى "14 آذار" على دعوة الرئيس سليمان، إنما يعكس بوضوح محاولة هذا الفريق التهرب من تلبية هذه الدعوة، في إطار سياسة الضغوطات التي تمارسها على الرئاسة الأولى والحكومة، وللتعبير عن استيائها من موقف رئيس الجمهورية بعد موافقته على تشكيل الحكومة، كون هذه القوى كانت تأمل من الرئيس سليمان عدم موافقته على هذه الحكومة، لأن هناك من كان يعمل على إطالة أمد الفراغ وإبقاء الوضع على ما هو عليه لتحميل الأكثرية الجديدة مسؤولية عدم تشكيل حكومة·