رأى الرئيس سليم الحص ان اعتراف سوريا بدولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية شكل موقفا مفاجئا وغير متوقع.
وذكر الحص ان الموقف السوري كان دوما يدعو إلى تحرير فلسطين من الاحتلال والأطماع الإسرائيلية. أما الموقف المستجد فينطوي على تنازل عن التزام قومي عرفت به سوريا كل هذه السنوات الطوال وهو التمسك بمطلب تحرير فلسطين وهذا تطور مؤلم، باعتبار أنه يشكل تخليا عن موقف مبدئي أخذ به كل العرب في وقت من الأوقات.
وسأل "لماذا يا ترى هذا التخلي عن موقف قومي مبدئي، وما هو الداعي إليه؟ ونحن نعتقد أن لا داعي له سوى إرضاء قوى دولية تهادن إسرائيل لا بل وتحابيها".