رأت كتلة "المستقبل" أن كلام رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي أعلن فيه عن رغبته بتجديد الدعوة إلى الحوار توجها ايجابيا معتبرة أن عودة طاولة الحوار إلى الانعقاد لاستكمال معالجة موضوع سلاح "حزب الله" أمر جدي وإيجابي.
الكتلة لفتت الى انه حتى يكون الحوار هادفاً ومجدياً ومحققاً لغاياته، فإنه يقتضي التأكيد على حصر بند الحوار بموضوع سلاح حزب الله وفق جدول الأعمال الأساسي لهيئة الحوار الوطني المنعقدة في 2/3/2006 بالاضافة الى "وضع برنامج زمني لتنفيذ القرارات التي اتفق عليها في جلسات الحوار السابقة، وعدم إدراج أي بند آخر على جدول الأعمال.
من جهة أخرى وعن قضية إطلاق سراح المواطنين الاستونيين السبعة أعربت الكتلة عن ارتياحها لنهاية هذه المأساة الإنسانية، وطالبت الحكومة إجابات واضحة ومحددة عن سبب عدم اعلانها السلطات المختصة إلى الآن عن الجهة أو الجهات التي وقفت خلف عملية الاختطاف.