اعتبرت مصادر المعارضة ان تعيين اللواء عباس ابراهيم مديراً عاماً للامن العام، يشكل نكسة لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي في بداية مسيرتها الاجرائية، محذرة من "الغوص مجدداً في بحر سلطة الامر الواقع المفروضة من قبل حزب الله، ما يعرّض الحكومة الى موجة اهتزازات قد تطيح بها في وقت قريب."
وأضافت المصادر لـ"المركزية" أن الحكومة ورئيسها لن يقحموا أنفسهم في السجالات مع المعارضة الحالمة بالعودة الى السلطة لأن الرد المناسب سيأتي عبر الأفعال لا الأقوال مشيرة الى أن هذه الحكومة ستتمكن في مدة وجيزة من تحقيق شريط انجازات، كاشفة عن ان مجلس الوزراء عين وزير الداخلية والبلديات مروان شربل رئيسا للجنة ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، ما يشكل مؤشرا الى نية جدية في حسم هذا الملف.