AFP
نددت منظمة العفو الدولية التي تدافع عن حقوق الانسان بـ"جرائم الحرب" ضد الاطفال الصوماليين خصوصا "التجنيد المنتظم" للاطفال الجنود من قبل حركة الشباب الاسلامية.
ودعت المنظمة عبر وكالة فرانس برس الاسرة الدولية الى التحرك من اجل حماية هؤلاء الاطفال في بلد حيث تحث المعارك المضافة حاليا الى الجفاف البالغ الخطورة، السكان الى الفرار بالالاف.
ولم توفر المنظمة ايضا الحكومة الصومالية الانتقالية حيث اتهمتها بتدريب الاطفال على الحرب. وقالت: ان "الحكومة تعهدت باحترام حقوق الاطفال ولكن يجب ان تتبنى ايضا اجراءات ملموسة لانهاء استخدام الاطفال في القوات التي تقاتل الى جانبها".
واوضحت المنظمة ان "معظم الاطفال الذين يجندون هم ما بين 12 و18 عاما". وقال لاجئون للمنظمة ان :بعض الاطفال يجندون من عمر ثماني سنوات. واذا كان الاولاد هم بالغالب الذي يرسلون الى المعركة فان البنات ينصرفن الى شؤون المطبخ والتنظيف او حمل اسلحة الجنود. وارغمت اخريات على الزواج، حسب منظمة العفو الدولية".