الاستماع لفرانسوا هولاند في قضية شكوى تريستان بانون ضد ستروس-كان
الاستماع لفرانسوا هولاند في قضية شكوى تريستان بانون ضد ستروس-كان
AFP

افاد مصدر قريب من التحقيق ان الشرطة الفرنسية استمعت الى اقوال الاشتراكي فرانسوا هولاند المرشح الى الانتخابات التمهيدية في حزبه للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2012، الاربعاء في اطار التحقيق الجاري في فرنسا حول دعوى رفعت ضد دومينيك ستروس-كان بتهمة محاولة اغتصاب.

علما ان فرانسوا هولاند من بين مسؤولين سياسيين اخرين وصحافيين، بينهم نجمة تلفزيون، سيتم الاستماع الى اقوالهم اثر الشكوى التي تقدمت بها الروائية تريستان بانون (32 عاما) ضد دومينيك ستروس-كان بمحاولة اغتصاب تعرضت لها في 2003.

وقد طلب النائب الاشتراكي الذي اكد لفرانس برس هذه الجلسة، يوم الثلاثاء الماضي ان يستمع له كشاهد "في اقرب وقت ممكن" خشية ان تنعكس هذه القضية سلبا على حملته الانتخابية للرئاسة في نيسان وايار المقبلين.

وأوضح هولاند مساء الثلاثاء ان "ما لا اقبله هو التلاعب بقضية لا علاقة لي بها ولا علاقة لها بالحزب الاشتراكي، واستغلالها لاغراض سياسية، اطلب الكف عن ذلك".

واعلنت آن مانسوريه، والدة تريستان بانون، مرارا انها ابلغت فرانسوا هولاند بالتعدي الذي تعرضت له ابنتها في 2003 عندما كان زعيما للحزب الاشتراكي، وقالت مانسوريه في تصريح نشرته الاربعاء صحيفة ليبراسيون انها "لا تنتقد في شيء" فرانسوا هولاند بل تشيد في المقابل بتصرفاته "الانسانية".

وقد قال هولاند مرارا انه تبلغ من الام بان ابنتها تعرضت لـ"حادث" مع المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي العضو في الحزب الاشتراكي وانه نصحها برفع القضية الى الشرطة.

وقررت تريستان بانون بعد اعتقال دومينيك ستروس-كان في نيويورك بتهمة محاولة اغتصاب عاملة تنظيف في احد الفنادق، رفع شكوى ايضا في فرنسا، وقبل ذلك تحدثت عن الواقعة في برنامج تلفزيوني دون اللجوء الى القضاء.

وتفيد الاستطلاعات ان فرانسوا هولاند الذي تخلى عن مهامه في قيادة الحزب الاشتراكي في 2008، يعتبر الاوفر حظا للفوز بالانتخابات التمهيدية في الحزب الاشتراكي التي ستجري في تشرين الاول لاختيار المرشح الرسمي للانتخابات الرئاسية.