أكد الوزير السابق سليم الصايغ أن "إسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي هو المدخل إلى إنقاذ لبنان"، معتبرا ان "الإنقاذ لا يكون بحكومة لا تمثيل حقيقيا لها ونصف شعبها ضدها ولا ثقة له بها".
ووصف في حديث الى تلفزيوني أمس، البيان الوزاري بأنه "فارغ واعلان نيات متناقضة بشأن القضايا المركزية ومنها المحكمة الدولية "، قائلا: "نحن لا نعلم من نعارض الرئيس نجيب ميقاتي وكلامه الجميل على المحكمة الدولية أو "حزب الله" القوة الاساسية وراء تأليف الحكومة، والذي يتكلم نقيض كلام الرئيس ميقاتي".
أضاف: "لا يجب الاعتقاد ان المعارضة ليست موجودة، هي هنا وتجهز نفسها، ولديها قدرات تنظيمية كبيرة جدا، وتعقد اجتماعات ليست كلها علنية، ولننتظر أعمال الحكومة بعد بيانها الوزاري". وأكد ان "ليس هناك تقصير من المعارضة اليوم".
وشدد على وجوب "عدم قيام حكومات مبتورة التمثيل"، معتبراً أن "المطلوب اليوم التعلم من اخطاء الماضي، فلا يجب اقصاء الاقطاب الذين يملكون التمثيل الساحق، فالرئيس سعد الحريري اليوم يملك تمثيل اكثر من 70 في المئة من السنّة". وأوضح ان السير في اتهام "حزب الله" بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري "كان على اساس اداء الحزب في مواجهة المحكمة الدولية، اي ان الاداء يزرع الشكوك في الهدف".