الشرق الأوسط
وضعت مصادر في قوى 14 آذار موقف ويليامز في خانة "القراءة الدولية الواقعية"، معتبرة أن "سقوط النظام في سوريا ستكون له من دون أدنى شك انعكاسات كبيرة على الوضع اللبناني"، وأوضحت "هناك فريق سيشعر بالانعكاسات الإيجابية، وفريق آخر بالانعكاسات السلبية".
وتوقعت المصادر في خلال حديث لصحيفة "الشرق الاوسط أن يسعى فريق 8 آذار "لاستباق الأمور وفتح جبهات لبنانية داخلية للتخفيف من وطأة ما يحصل في سوريا في نظر المجتمع الدولي"، وأضافت "سقوط النظام في سوريا يعني الكثير، فهو لن يسقط وحده، ولن يقبل بذلك، فهو ليس نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، لكنه أشبه بنظام القذافي، فهو أكثر دموية وأكثر شراسة ولن يتوانى عن حرق كل الأوراق التي بجعبته، ولا شك أنه سيأمر الخلايا الأمنية التابعة له لبنانيا بالتحرك سعيا لإثبات وجهة نظره القائلة بأن استقرار المنطقة من استقرار سوريا".