وكالات
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان:
الأسبوع الأخير من شهر تموز لن يشهد جلسات لمجلس الوزراء لكنه يتيح المجال أمام التحضيرات والإستعدادات لموضوعات وملفات، ويحمل مزيدا من الإستطلاعات لمواقف وأصداء حيال الدعوة التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من أجل معاودة إجتماعات هيئة الحوار وبمحاور عدة. وإذا كانت المعارضة تبدي إستعدادا للتجاوب، وإنما على مادة واحدة للحوار هي الإستراتيجية الدفاعية، فإن الشيخ نعيم قاسم رد اليوم بإعلان استعداد "حزب الله" لمناقشة الإستراتيجية الدفاعية، ولكن في سبيل حماية لبنان والإستفادة من المقاومة والجيش والشعب، وليس لمناقشة مادة السلاح. في حين أن الرئيس الجميل سأل: ما جدوى الحوار في ظل وصف السلاح بالسرمدي - الأبدي.
في أي حال، عمليا، أربعة ملفات مفتوحة والتعاطي معها موضوع تحضير والتنفيذ مطلع آب، وهي:
- الحوار السياسي الواسع الذي يعمل عليه رئيس الجمهورية لتحصين الوضع اللبناني في زمن التحولات الاقليمية. ويقول سياسيون قريبون من النائب وليد جنبلاط، إنه يعتزم التحرك لدى الأفرقاء الرئيسيين للتشجيع على حوار يحقق الحد الأدنى من الحيطة اللبنانية لانعكاسات التطورات في المنطقة.
- درس واقرار عشرات مشاريع واقتراحات القوانين بما يخدم الناس والبلد.
-التعيينات الادارية التي كما قال الوزير فادي عبود ل"تلفزيون لبنان" تنجز خلال ثلاثة أو أربعة أشهر.
- ترسيم الحدود البحرية والشروع في خطة التنقيب عن الموارد النفطية.
كذلك في نهاية الأسبوع الأخير من تموز تنتهي المهلة الزمنية الثلاثينية التي حددتها مذكرات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لتوقيف المتهمين الأربعة.
وسط كل ذلك، صيفية لبنان هادئة والحركة السياحية نشطت نوعا ما.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NBN":
لبنان في الإجازة الصيفية حتى مطلع الشهر الكريم، والحركة الداخلية تقتصر على إستعدادات لتعيينات مرتقبة بعد إنتهاء الإجازة الحكومية. هكذا تبدو الصيفية في لبنان هادئة رغم حرارة تتوقع الأرصاد الجوية إرتفاعها الأسبوع المقبل. أما حرارة المنطقة فترتبط بساحاتها من سوريا التي تشن فيها الجماعات المسلحة إعتداءات على الجيش في حمص، مما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، واستهداف قطار كان ينقل ما يقارب 500 راكب من حلب الى دمشق.
وفي وقائع حمص إستهداف مسلح مزدوج طال المؤسسة العسكرية التي تتعرض لمزيد من سهام الشائعات، بالحديث عن إنقسامات لا صحة لها ولا مكان على أرض سوريا، والإستهداف طال أيضا المواطنين في حادثة القطار، التي نزع المخربون أجزاء سكته الحديدية، إلا أن الله كان في عون السوريين وأنقذهم من مجزرة جماعية، لكن الحكومة توعدت المخربين، وأكمل الجيش حملة ملاحقة المجموعات المسلحة في باب السباع في حمص ومناطق سورية أخرى.
وفي تطورات العرب اشتباكات وتظاهرات مصرية في ذكرى ثورة يوليو لم تخفف من وطأتها كلمة المشير، التي تمسك فيها بالأمن ركيزة لا يمكن تجاهلها على طريق بناء الدولة الديموقراطية التي يختارها الشعب، لكن الشعب المصري كان منقسما في وجه المشير، بين متظاهرين في الساحات وإسلاميين يرفضون الإعتصامات.
وإذا كان خبر إغتيال عالم نووي إيراني في طهران أكد إستهداف الجمهورية الإسلامية على كل المستويات، فإن إعتداءي النروج شدا أنظار العالم بحجم الضحايا الذين تجاوزوا 90 قتيلا، الى هوية المنفذ اليميني المتطرف من أصولية مسيحية، لكن الدوافع بقيت غامضة تحقق فيها الشرطة وتحلل في الأبعاد غير المرئية، وبالإنتظار يفرض اليمين المتطرف نفسه خطرا، ليس فقط على أوروبا، فالنروج حضرت نفسها لعمليات متطرفين أسلاميين، وجاءها الخطر من أصولية أخرى، ليتبين بعد إعتداءي النروج أن لا دين ولا هوية للمتطرفين إلا التطرف.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"المنار":
صديق إسرائيل الكبير انطونيو كاسيزي رئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مكرم في المؤسسة الأكاديمية العالمية للثقافات التي أسسها الصهيوني ايلي فيزيل. الحدث ليس حديثا ولكنه اثبات اضافي إلى ما كشفه الأمين العام ل"حزب الله" بعد صدور القرار الاتهامي حول خلفية العلاقة التي تربط كاسيزي بالكيان الهيوني قبل توليه رئاسة المحكمة، وهذه المرة كاسيزي المخول النظر بعين العدالة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ينال وسام تقدير على يدي احد اعمدة اللوبي الصهيوني ومرشح سابق لمنصب رئيس أركان جيش العدو بعد عدوان تموز 2006 وحائز على جائزة حارس صهيوني.
وبمقدار ما ينكشف مستوى العلاقة التي تجمع كاسيزي مع واجهات اسرائيلية مؤثرة، بمقدار ما تعرف الأسباب وراء إسقاطه كيان العدو من على لائحة الجهات المحقق معها في اغتيال الحريري، تصرف أصبح بكل مساراته ونتائجه مفضوحا ووراء ظهر "حزب الله" الذي يؤكد اليوم ان المحكمة لم تعد مرتبطة بلبنان بل مباشرة بمجلس الامن وأميركا واسرائيل، وهو ينظر بالموازاة إلى التطورات السياسية وهي تسير بشكل مريح يفسح بالمجال أمام الحكومة كي تنسج علاقاتها الداخلية والاقليمية والخارجية بمستويات متقدمة.
والحكومة نفسها أمام أسبوع جديد قبل جلستها في الثاني من آب كي تثبت قدرتها على السباق مع الزمن في معالجة المتراكم من الملفات، وفي السياق يبرز ملف التعيينات الادارية من بين أكثر الملفات الحاحا لحاجة ان تعود مؤسسات الدولة الى اداء وظائفها الطبيعية مع ملء شغور نحو 55 في المئة من الفئة الاولى، وذلك وفق آلية التعيينات التي اقرت في الحكومة السابقة، كما أكد الوزير محمد فنيش الذي سيطلب من الوزارات الأخرى البدء بتنفيذ هذه الآلية كما شكف ل"المنار".
في التطور الاقليمي، خبر مفاجىء من طهران مع امتداد يد الجريمة مجددا إلى الجسم النووي الايراني واغتيال عالم ثالث أمام منزله، وذلك بعد أقل من عامين على اغتيال عالمين اتهمت طهران العدو الاسرائيلي بالوقوف وراء اغتيالهما.
وفي المقلب السوري محاولة لاستدراج الساحة إلى مزيد من نزف الدماء يكون فيها المدنيون ضحايا عمليات تخريب مبرمجة تشهدها مناطق عدة، خصوصا حمص التي كاد تعطيل سكة الحديد فيها أن يودي بالمئات.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"mtv":
الأرصاد الجوية تتوقع أسبوعا مناخيا حارا بدءا من يوم الاثنين المقبل بحيث تلامس الحرارة الثماني والثلاثين درجة، أما الأرصاد السياسية المحلية فتتوقع أسبوعا غير حار في المبدأ، لأن المسؤولين في شبه إجازة من الآن الى الثاني من آب، الموعد المقرر لانعقاد مجلس الوزراء. في معلومات ال"أم تي في"، الدوائر المعنية في الوزارات تعمل على إعداد دفعات جديدة من التعيينات لتكون على طاولة مجلس الوزراء المقبل، وهذه التعيينات ستبدأ بالسلك القضائي على الأرجح وتشمل تعيين رئيس جديد لمجلس القضاء الاعلى.
على صعيد آخر فإن هيئة الحوار التي يسعى رئيس الجمهورية إلى إعادة إحيائها تواجه صعوبات حقيقية، لأن "حزب الله" لا يزال يرفض مبدأ البحث في سلاحه، وهو موقف جدده نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، في حين تساءل الرئيس أمين الجميل عن الجدوى من الحوار في ظل شروط "حزب الله"، مطالبا بحوار نافع وبناء وذي نتيجة.
في هذا الوقت لا تزال مواقف الشيخ عبد الامير قبلان تثير المزيد من ردود الفعل ولاسيما عند أهالي بلدة أهمز الذين زارتهم ال"ام تي في" اليوم، فاستغربوا إقحام بلدتهم في موضوع لاسا مؤكدين ان ملكية اراضيهم تعود اليهم منذ مئات الاعوام، وانهم يملكون صكوك ملكية في هذا الشأن.
وبعيدا من هذه الهموم المحلية، فإن الوضع السوري على حاله. فبعد التظاهرات المليونية أمس في عدد من المدن والقرى السورية، دعت المعارضة إلى اضراب عام، فيما استمر حصار حمص وسط أنباء عن انفجارين وقعا داخل كليتها الحربية. أما النروج التي لا تزال تحت الصدمة جراء اعتداءي الأمس، فإن حصيلة القتلى ارتفعت فيها الى 91. وفيما وصفت الشرطة النروجية المشتبه فيه الموقوف، بالأصولي المسيحي، عرف انه منتسب الى حزب اليمين الشعبوي حتى العام 2006، وكان خجولا نادرا ما شارك في النقاشات. إلى ذلك ألقت الشرطة القبض على شاب يحمل سكينا في جيبه في الموقع الذي تجمع فيه الناجون من عملية اطلاق النار الجمعة، وذلك بعيد وصول رئيس الوزراء لتفقدهم.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"otv":
فيما كانت الدول الاوروبية ومن بينها النروج تكثف من اجراءاتها الامنية تحسبا لوقوع اعتداءات ينفذها متطرفون اسلاميون على خلفية اغتيال اسامة بن لادن والاحداث الدائرة في العالم العربي، نفذ متطرف مسيحي اعتداءين كبيرين في النروج أسفرا عن 91 قتيلا في عمل ارهابي وصف بالأكبر منذ الحرب العالمية الثانية. وتأتي خطورة ما حصل بأنها تكشف عن تنامي منطقة التطرف الديني العنفي، وهو ما يهدد الاستقرار الأمني في أوروبا في وقت يرزح فيه العالم العربي تحت ثقل تعاظم سطوة الحركات العنفية المتطرفة.
ففي سوريا، تبدو الصورة أكثر وضوحا في هذا الاطار مع المرحلة المتقدمة التي بلغتها المواجهات في مدينة حمص المختلطة مذهبيا، حيث تحدث شهود عيان عن حركة نزوح لبعض سكان المدينة، لا سيما في صفوف المسيحيين الذين انتقلوا الى قرى وبلدات وادي النصارى هربا مما يحصل، في وقت يجري فيه تشكيل لجان احياء لتدبر أمور السكان. وتردد ان الحركات التكفيرية الموجودة في المدينة والتي ما زالت عاصية على القوى الامنية اعتدت على احياء يقطنها المسيحيون، حيث سقط ضحايا عرف منهم غياث الترك.
هذا الوضع دفع مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان الى الاعلان بأن نموذج العيش المشترك في سوريا هو المستهدف. هذا مع الاشارة الى ان ممثل الامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز كان قد لوح بخطورة الوضع في سوريا الذي قد ينعكس مواجهات طائفية في لبنان.
وفي لبنان الذي يتحضر لأسبوع حار حيث ستتراوح حرارة الطقس ما بين 35 و38 درجة مئوية، فإن الأجواء السياسية ستكون مسترخية إلى حد ما بسبب الاجازات، والتي كان آخرها اليوم لرئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة الذي غادر الى اسطنبول في طائرة خاصة لتمضية اجازة مع عائلته. لكن قبل كل ذلك، لا بد من التوقف مع اللغط الذي أحاط باكتشاف عظام في بلدة الشبانية، حيث يعتقد الأهالي بأنها تعود إلى مقبرة جماعية، فيما أشارت المراجع الرسمية بأنها تعود لحيوانات دفنت في وقت سابق.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"LBC":
العالم في حالة اضطراب كبير والتطورات متسارعة. منذ قليل بدأ اجتماع اللحظة الأخيرة بين الرئيس باراك أوباما وزعماء الكونغرس في محاولة لإيجاد إتفاق حول رفع سقف ديون الولايات المتحدة لتفادي خطر تخلف أميركا عن الدفع في مهلة أقصاها الثاني من آب.
أوروبا بدورها في حالة صدمة على خلفية هجومي النروج، وحصيلتهما حتى الآن واحد وتسعون قتيلا. ومرد الخوف الأوروبي احتمال نشوء خطر أمني جديد ناتج عن تنامي المشاعر اليمينية المتطرفة التي يؤججها خليط قاتل من معاداة الإسلام والهجرة إلى جانب تفاقم المشاكل الاقتصادية. فالمتهم بحادث أمس مسيحي أصولي ارتكب عملا غير مسبوق في إحدى الدول الأسكندينافية الهادئة، علما أن تقريرا عن الأمن القومي لعام 2011 نشره جهاز الشرطة النروجية توقع تصعيدا لمستوى نشاط اليمينيين المتطرفين الذين هم على اتصال بجماعات مماثلة في روسيا ودول أوروبية أخرى. والسؤال الذي طرحه الخبراء اليوم؛ هل عمل مرتكب الجريمة أمس بشكل منفرد أو أنه ينتمي لجماعة أكبر.
في موازاة ذلك الدول العربية تعيش مخاض الثورات غير المكتملة. ففي ليبيا يستمر النزيف وكذلك في اليمن، وفي مصر بداية افتراق بين شباب الثورة والمجلس العسكري. أما في سوريا وبعد حادث تفجير خط أنابيب النفط قبل أسبوعين في دير الزور، سجل تطور لافت اليوم حيث استهدف قطار يقل أربعمئة راكب بينهم جنود، في المنطقة الواقعة بين حمص ودمشق.
أما في لبنان وفي غياب الخبر السياسي بداعي إجازات المسؤولين، عادت قضية الأستونيين السبعة إلى الضوء من خلال تفاصيل عن عملية الخطف والخاطفين رواها أحد المخطوفين لوكالة الصحافة الفرنسية في "تالين". ولأن للبنانيين أيضا في كل مناسبة قصة فلنستمع إلى رواية "باسل العود" الذي عايش مباشرة واقعة المذبحة في النروج أمس...
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل":
احد عشر شخصا قتلوا برصاص الأمن السوري على هامش تظاهرات "جمعة أحفاد خالد بن الوليد"، وانفجاران داخل الكلية الحربية السورية في حمص، واعتقالات لعدد كبير من الأشخاص من بينهم العديد من النساء في مدينة حمص. عوامل أبقت على حال التوتر في سوريا، وسط موجة من ردود الفعل الدولية على الأحداث، فلندن دانت العنف الوحشي الذي يمارسه النظام السوري ضد المدنيين، فيما دعت باريس دمشق الى وقف نشر الرعب بين المواطنين.
داخليا ومع الاسترخاء الذي تعيشها البلاد بانتظار مرحلة ما بعد الكوما الحكومية الناتجة عن اجازة رئيس الحكومة وعدد من الوزراء خارج البلاد، كانت لافتة إطلالة نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ردا على الكلام الأخير لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي بشأن الالتزام بالمحكمة الدولية. وكما هي حال قياديي "حزب الله"، وبعد أي تصريح لرئيس الحكومة حول المحكمة الدولية، أكد الشيخ قاسم ان المحكمة أصبحت أداة سياسية بيد مجلس الامن وانها لم تعد مرتبطة بلبنان. كل هذا الكلام نقضه قاسم بفرشه السجاد الأحمر أمام الحكومة بقوله ان احدا لا يملك خيار عدم التعامل مع هذه الحكومة فالاتحاد الاوروبي وأميركا سيتعاملون معها لأن مصالحهم ستتضرر.
هذا الكلام المكرر بحق المحكمة والمعبر عن فائض الثقة بأن المجتمع الدولي سيتعامل مع الحكومة، ترافق مع صور الاستقبال الذي أعده "حزب الله" للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في الجنوب، وتقدمه رئيس كتلة نواب الحزب النائب محمد رعد، فيما كان وزير الداخلية مروان شربل يطل الليلة الماضية عبر شاشة "المنار" مؤكدا انه سيمنع أي مدير عام تابع لوزارة الداخلية بأن يدلي بتصريحات أو ان ترفع صوره على الطرقات والساحات العامة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NTV":
بن لادن مسيحي متطرف ضرب عاصمة الهدوء في العالم، أوسلو تلك المدينة التي قصدها العرب لعقد اتفاقات السلام بالتهريب وخلسة عن بقية العرب. بقنبلة واحدة ورشق من الطلقات عادت أوسلو الى زمن الحرب العالمية الثانية في أسوأ كارثة قومية تتعرض لها النروج وتوقع 90 قتيلا وتساوى التطرف الاسلامي بالأصولية المسيحية حول العالم. مشهد النروج الدامي وغير المألوف على مسقط رأس تيري رود لارسن استنفر الدولة اليوم التي عرضت صورا للمنفذ الأشقر المؤمن بإعتقادات يمينية متشددة دفعته إلى اطلاق النار بدم بارد على مخيم صيفي لستمئة شخص وعلى استهداف مقرات رسمية بينها مبنى رئيس الوزراء.
وإذا كانت النروج قد طوقت الحادث وحددت هوية الفاعل فإن المشاهد المتتالية يوميا في سوريا تبقى حائرة الهوية وبينها استهداف قطار في حمص بعد تخريب سكته وانحرافها عن مسارها، سبت القطار كان يودع ضحايا "جمعة أحفاد خالد" في المحافظات كافة حيث الدماء سالت على خطين وفي كلا الناديين المعارض والموالي، لكن الأهم يبقى قطار النظام المتجه الى سكة الاصلاح والتي يؤمل ألا يعرقلها أي تخريب لا من عصابات الليل ولا من رجال السلطة في النهار.
وإلى سكك الحديد اللبنانية، خلت من التجوال السياسي على خطي المعارضة والسلطة مع أطلاق عيارات نارية من المناطق والقرى الصيفية استهدفت الحوار، وأبرز المواقف كانت للرئيس أمين الجميل رافضا الطرح لأنه لا يريد البحث عن جنس الملائكة فيما أطلق الرئيس نبيه بري مواقف جيرها للوزير علي حسن خليل رافضا جدول أعمال محسوم النتيجة للحوار.
جدل يدور رحاه في لبنان ويصل الى مسامع الرئيس المهاجر سعد الحريري بالتواتر وهو أكتشف أخيرا أن البابراتزي تلاحقه وتصور تحركاته في مونتي كارلو قائلا عبر إعلامه أن عرض هذه الصور هو من باب الاثارة، وقسم التصوير والبحث والتحري في قناة "الجديد" يطمئنه أننا لا نبحث عن الاثارة، ولدينا منها الكثير، لكننا نسعى إلى تهدئة خواطر شارعه في بيروت القلق على زعيمه بعدما غاب الرجل ولم تستطع ملائكته أن تعوض الغياب. اليوم لن نبحث عنه بل عن منزله في وادي ابو جميل: هل صحيح أنه قصر أياس وليس بيت الوسط؟