واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية في جلستها الثامنة والعشرين النظر في القضية المرفوعة على 16 متهماً بجمع التبرعات بطرق غير نظامية وتهريب الأموال وإيصالها إلى جهة وصفت بـ"مشبوهة توظفها في التغرير بأبناء السعودية وجرهم إلى الأماكن المضطربة".
واستكملت المحكمة عرض الأدلة على المتهم الأول وذلك من خلال الاستماع لأقوال المتهم العاشر والمتهم الثاني عشر التي تضمنت تأكيدهم على إلتقاء واتصال المتهم الأول بجماعات مسلحة من العراق وسوريا وتمويل أعمالها القتالية من خلال جمع التبرعات .
ووصف المتهم الأول أقوال المتهمين العاشر والثاني عشر بأنها "إفتراء" وأن ما ذكروه تم بسبب خوفهم وطلب من القاضي إعطاءه فرصة التشاور مع محاميه الذي كان حاضراً للجلسة حيث طلب بعد اجتماعه بمحاميه لفترة نصف ساعة أن يكون رده على التهم الموجهه إليه كتابيا وطلب من القاضي تمكينه من إحضار مستندات أخرى في منزله ومنزل والده حيث أمر القاضي بتمكينه من ذلك.