رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب عبدالمجيد صالح، أن "اليونيفيل مستهدفة، وأن إنفجار الأمس رسالة قديمة جديدة مفادها أن هذه القوات الدولية ينبغي أن تنهي دورها"، مؤكداً في حديث الى "صوت لبنان- الحرية والكرامة"، أن "الاستنكار لا يكفي بل يجب ملاحقة هؤلاء الذين يريدون إغتيال السلم الاهلي وخدمة مصالح إسرائيل وتعميم الفوضى".
كما لفت صالح الى أن "طرح معادلات خارج إطار طاولة الحوار وإطلاق المواقف ووضع الشروط المسبقة لن يؤدي الى كسر حال الجمود"، معتبرا أن "توصيف متهمي "حزب الله" بأنهم متورطون في دم رفيق الحريري لن يستطيع "حزب الله" تحمله طالما أنه يعتبر أن هناك مؤامرة تستهدفه".