رأى القيادي في "القوات اللبنانية" وعضو الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار  ايدي أبي اللمع، ان "رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون يسعى عبر حملته المستمرة على المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي الى تحويل الأنظار عن مشكلات كثيرة يعانيها، كالتعيينات والوعود التي قطعها للبنانيين لا سيما المسيحيون منهم ولم يفِ بها"، لافتا الى ان "عون يسخّف نزاع لاسا لأن لا مصلحة له في إثارته، لأنه اعتداء واضح على أرض هي ملك الكنيسة المارونية، ولأنه محرج لعجزه عن المونة على حلفائه".

وأكد في حديث الى صحيفة "المستقبل"، أن "الكلام عن الحدود البحرية، ليس من اختصاص الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لأنه لا يمثل الدولة اللبنانية"، واصفاً الإعتداء على "اليونيفيل" في صيدا "إعتداء فعليا على لبنان وعلى القرار 1701 وعلى دور هذه القوات في صنع السلام وعلى الشرعية الدولية، ويصب في مصلحة إسرائيل ويجعل من لبنان ساحة مفتوحة للحرب.