01 Jun 201322:14 PM
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 1/6/2013
وكالات
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم. تي. في"

الطعن بالتمديد والتراشق بالتهم حول من عطل الاستحقاق، هما عنوانا المرحلة، خصوصا في الطرف المسيحي من المشهد السياسي، رغم تسجيل سابقة على هذا المحور تتمثل بتقاطع نادر وعارض في المواقف بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان والعماد عون على الطعن بالتمديد، وإن اختلفت الدوافع الكامنة وراء قرار المرجعيتين.

الرئيس سليمان حصر طعنه في الجانب الدستوري، فاعتبر أن المجلس النيابي تجاوز الوكالة الممنوحة اليه من الشعب. كما رأى أن التحجج بالظروف الاستثنائية وبالوضع الأمني غير الملائم، ليسا كافيين ما دامت الحكومة هي المسؤولة عن الأمن، وهي أعدت العدة للانتخابات.

والكرة النارية استقرت في مرمى المجلس الدستوري الذي يتعرض لضغوط سياسية كبيرة من الفريق العوني، كي يقبل الطعن بالتمديد، وإلا استعاد "التيار" اتهاماته القديمة للدستوري بعدم شرعيته وبتبعية أعضائه لأفرقاء سياسيين مؤثرين.

في المقلب الآخر، تحرك الرئيس المكلف تمام سلام على خط التأليف، وتوجه إلى بعبدا باحثا مع الرئيس ميشال سليمان في امكانية إمرار تشكيلته الحكومية المعروفة، وما إذا كانت البلاد التي لم تحتمل تحدي الانتخابات يمكنها تحمل تحدي تشكيل حكومة لا تحظى بموافقة كل الأفرقاء السياسيين وفي مقدمهم "حزب الله".

كل هذا وسط تأكيدات الخبراء بأن الرئيس سلام يحتاج الآن الى انتظار مصير الطعن بالتمديد في المجلس الدستوري: إن أخذ الدستوري به تجدد تكليف سلام تلقائيا، لأن هذا التكليف، كما يتحجج خصومه، حصر بتأليف حكومة انتخابات، وإن ثبت الدستوري قرار التمديد فإن مهمة سلام ستتعرض للكثير من المعوقات وذلك للحجة عينها.

في كلا الحالين، الحكومة الميقاتية لتصريف الأعمال، يبدو انه لحقها التمديد، فيما ستظل حكومة سلام الموعودة في عنق الزجاجة: يستقيل، أو ينتظر نتائج المعركة في سوريا.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل. بي. سي. آي"

سوريا تعير تركيا بأنها تمارس أسلوبا إرهابيا في حق شعبها! أليس هذا الخبر هو ال"مانشيت" الذي يفترض أن يتقدم على ما عداه من أخبار حتى ولو كانت توقيع التمديد ثم الطعن به؟

سوريا تقول إن الشعب التركي الشقيق لا يستحق هذه الهمجية ولا مبرر ان يتحدى اردوغان شعبه، وأن قمعه للتظاهرات السلمية أمر غير واقعي ويكشف انفصاله عن الواقع.

واضح أن سوريا تعير تركيا بما كانت تركيا تقوله عن النظام السوري وعن الرئيس الأسد، ويأتي هذا التشفي السوري في وقت تنهي معركة القصير أسبوعا جديدا، في وقت تعلن الأمم المتحدة أن العالم يتابع معركة القصير بقلق بالغ.

لبنانيا، وعلى عكس الشائع، والأسباب الموجبة التي تضمنها اقتراح التمديد لمجلس النواب، فإن البلاد عاشت يوما هادئا يصلح لأن تجري الانتخابات في ظله، وهذا الهدوء هو الأول بهذا المنسوب العالي منذ أشهر، وكأن سحر التمديد قد فعل فعله، أو كأن ما كان يحدث كان جزء منه مخصص لتمرير التمديد.

هذا التمديد الذي تلقى اليوم صفعة دستورية من رئيس الجمهورية الذي طعن به أمام المجلس الدستوري.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

سلك طعن رئيس الجمهورية طريقه بدراجة نارية شقت طريقها من بعبدا إلى الحدث، حيث فتح المجلس الدستوري أبوابه مساء، وفي يوم سبت صدرت فيه أيضا جريدة رسمية على غير عادتها.

ولأن الرئيس سليمان ساوره شك في أياد سياسية قد تعبث بالدستوري، فإنه توجه إلى الجميع بالدعوة إلى أن يسمحوا لأعضاء المجلس أن يكونوا ناكري جميل السلطات التي عينتهم. لكن هل يتجرد أعضاء المجلس من الأولياء وينكرون الجميل، وهل تتوافر سبعة أصوات من عشرة لقبول الطعن سواء الرئاسي أم العوني؟ هذا هو الأمل بالمجلس الدستوري، وأن يعيش مع نفسه، ساعة تخل عن المحيط السياسي والطائفي طمعا في أن يمثل قدوة للمجالس الدستورية القضائية المستقلة عن واقعها، والتي تنطق بشريعة الدستور لا بشرائع الغاب السياسية.

وعلى مقلب الممددين، فإن طمأنينتهم تبعث على القلق. كل ارتاح في موقعه، فالرئيس سعد الحريري مدد إقامته خارج لبنان، ورئيس مجلس التمديد أمسك بالمطرقة لنصف ولاية جديدة، وزعيم "الاشتراكي" ارتاح في صومعة الجبل. "حزب الله" تمدد في القصير وريف دمشق. "القوات" و"الكتائب" و"المستقبل" وبعض المستقلين، وجدوا أنفسهم في خندق تمديد واحد مع حزب السلاح، يؤيدون توجهات ولاية الفقيه. وحده العبد الفقير ميشال عون، سيكتشف أن طريق الحدث جمعته مع الخصم ميشال سليمان، ومعا يدا بيد إلى الطعن المشكوك في قبوله سياسيا قبل المعطى الدستوري.

وعلى زمن العصفوريات المتنقلة، كان صوت عاقل من صوب الشمال يبعث على الحكمة. وفي ذكرى اغتيال الرشيد حل خطاب الرئيس عمر كرامي ترنيمة على طرابلس التي تحتاج إلى من يوقظها من خراب ديارها، وقال لأهله: إرموا الأسلحة وقولوا لا وخصيمكم الله لا تتركوا طرابلس تغرق في حمام دم وحروب عبثية لن يصفق لها سوى العدو، والرؤوس التي تحرضكم لها مآرب سياسية وانتخابية وارتباطات خارجية.

وإلى الرؤوس الحامية في تركيا، فإن ربيعا اقتصاديا بدأ يلفحها من كل مدنها، وعلى خلفية حديقة عامة يراد هدمها لبناء معلم ثقافي. أردوغان، أوغلو، غول والشرطة التركية، وقفوا عاجزين أمام المد البشري المنتفض في ساحة "تكسيم"، فيما بدا أن الأمر أبعد من حديقة وأقرب إلى نفوس معتملة من سياسة الحكومة التركية، فهل هو الربيع فعلا أم إنها رياح عابرة؟ وكيف استعمل أردوغان أساليب العنف التي رفضها لأقرانه في العالم؟ رب خبثاء توقعوا استمرار التحركات الشعبية وتأليف جيش تركي حر يبدأ من الاحتجاج على اقتلاع شجرة قبل أن يستكمل مهمة القلع السياسي.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

أعين العالم على القصير، كما قالت الأمم المتحدة التي طالبت المتقاتلين بالسماح للمدنيين بالمغادرة.

وأعين العالم أيضا على اسطنبول التي شهدت إحتجاجات على مخطط إنمائي في قلب المدينة المسمى ب"التقسيم".

وأعين العالم على العراق الذي قتل فيه في أيار ألف شخص، والذي جرت اليوم محاولة لإتفاق سياسييه.

وأعين العالم على لبنان الذي تأجلت فيه الإنتخابات، وصدر في جريدته الرسمية قانون التمديد لمجلسه النيابي.

وإذا كان القانون اقترن بتوقيع رئيس الجمهورية، فإن الرئيس وغداة ذلك أعلن الطعن به أمام المجلس الدستوري. الدافع لقرار رئيس الجمهورية نابع من رفضه للتمديد حتى الرئاسي منه.

وعلى الرغم من قول بعض السياسيين، إن التمديد النيابي سيسهل التأليف الحكومي، فإن ساعة من التشاور بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام، لم تفض إلى أي إعلان.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

القصة ليست قصة تطوير ميدان، بل قلب شعب ملآن، سئم من الطريق الذي تسلكه حكومة رجب طيب أردوغان، كما عبر المتظاهرون في ميدان "تقسيم" الاسطنبولي.

ولأن التقسيم بالتقسيم يذكر، هل بدأت ملامح التسوية في سورية تعصف بالحديقة الخلفية الأكبر لدمشق؟ أم هو خريف أردوغاني على الطريقة نفسها التي كان رئيس حكومة تركيا عرابها في بلاد العرب؟

المعطيات المتوافرة تشير إلى أن الأزمة تزداد تفاقما. حشود شعبية ضخمة في مدن عدة، إتهام أردوغان للمحتجين بإفتعال الأزمة، وإصراره على استمرار خطة تطوير ميدان "تقسيم"، ومن ثم الإعتراف بالتدخل المفرط من قبل الشرطة، وأخيرا إغلاق مواقع التواصل الإجتماعي.

كل هذه المعطيات بنسختها التركية، تكرر وقائع ما شهدته الساحات العربية في أوائل "الربيع"، لكن الغبار حل عند العرب، فماذا عن الدول الإقليمية؟

في الداخل السوري، كان الجيش يواصل تقدمه في القصير التي وصل فيها إلى حي التركمان المتاخم للحي الشمالي، بعد بسط سيطرته على الريف الغربي للقصير وملاحقة المسلحين في البساتين المحيطة بالجوادية. هذا الإرتياح الميداني، جعل وحدات من الجيش تخطط للإتجاه شمالا نحو حلب وريفها، تمهيدا لعملية عسكرية واسعة النطاق ستبدأ في الساعات المقبلة كما علمت الـNBN.

في لبنان، كان التمديد يسلك طريقه إلى الجريدة الرسمية بعدما وقعه رئيس الجمهورية ميشال سليمان، قبل أن يطعن به أمام المجلس الدستوري كأحد الخيارات المتاحة أمامه.

سليمان رد على منتقدي توقيعه للقانون قبل الطعن به، بإحالتهم إلى المادة التاسعة عشرة من الدستور التي لا تجيز التقدم بمراجعة دستورية بأي قانون قبل إقراره أولا.

الطعن بالتمديد، جمع ال"ميشالين" على هدف واحد بمسارين مختلفين، والعماد عون يضع لمساته الأخيرة على طعنه الخاص الذي سيكون من الصعب الخروج منه، على حد وصف النائب إبراهيم كنعان.

لبنان اليوم يستحضر ذكرى استشهاد رجل الوحدة رشيد كرامي، وفي الذكرى كان الرئيس عمر كرامي يدعو إلى عقد مؤتمر وطني، لا طاولة حوار تؤجج الخلافات.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

أربع وعشرون ساعة هي الحد الفاصل بين توقيع رئيس الجمهورية على التمديد، وبين توقيعه على الطعن بهذا التمديد. مبررات الرئيس سليمان الجاهزة، أن الدستور لا يجيز التقدم بمراجعة أمام المجلس الدستوري بقانون قبل إقراره، وأنه لا يريد تعطيل مجلس النواب، ولا يريد إدخال البلاد في الفراغ. ومن دون أن يبدي ميلا، أمل سليمان باتخاذ المجلس القرار بسرعة.

الجماعات المسلحة في سوريا، مددت إعتداءاتها إلى السلسلة الشرقية في البقاع اللبناني. وللمفارقة فإن هذه السلسلة لم تعرف سابقا إلا إعتداءات إسرائيلية بدءا من العام 1982، مرورا بعناقيد الغضب عام 1996، وصولا الى حرب تموز عام 2006.

الصواريخ الضالة وجد فيها "حزب الله" محاولات فاشلة من قبل ضعفاء لإيجاد البلبلة والفتنة، وأن من يدفع ويحرك الفاعلين ليشغل ساحتنا عن أولوياتها التي حددناها سيخيب ظنه، لأننا سنمضي بشجاعة مع شعبنا لتحقيق أهدافنا.

وبشجاعة أعاد الرئيس عمر كرامي التأكيد على أن من قتل شقيقه الرئيس رشيد كرامي، سيبقى مرزولا مهما أعطيت له أدوار سياسية أو جرى تلميع صورته. كما رأى "حزب الله" أن الوفاء للشهيد الكبير يكون بإتخاذ قرار حازم بمحاكمة الذين اغتالوه لاسيما أن قضيته لم تلق الإهتمام بسبب حسابات التسييس والإهمال التي تتعمدها عدالة محلية قاصرة وأخرى دولية مصابة بعمى الألوان.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

مددت صفحات الجريدة الرسمية واستلحقت بقانون التمديد للمجلس النيابي. وكما هذا التمديد أقر بعشر دقائق، جاء مساره ونشره في الجريدة الرسمية سريعا في غضون عشرين ساعة، ما يسرع أيضا آلية الطعن به. وعليه بات طرفا الطعن، أي رئاسة الجمهورية ونواب "التيار الوطني الحر"، ومعهما أكثر من 60 في المئة من اللبنانيين المعارضين للتمديد، كما أكدت استطلاعات الرأي، في انتظار كلمة الفصل من المجلس الدستوري.

وإذا كان رهان الطاعنين على القانون والدستور، وصدقية المجلس الدستوري التي يشكل الطعن أبرز امتحان لها، لم يخف أحد النواب الممددين لأنفسهم تعويله على الانتماءات السياسية لأعضاء المجلس الدستوري.

وفي الانتظار، حرك الرئيس المكلف تمام سلام عجلة التأليف مجددا، سالكا طريق بعبدا. واذ أبقى سلام على اعتصامه بالصمت، ينتظر ان يشكل ضجيج الملف الحكومي العنوان الأبرز للأسبوع المقبل سياسيا، في وقت يبقى الملف الأمني حاضرا دائما بشقيه الداخلي والحدودي.

والأسبوع المقبل قد يشهد أيضا انفراجا في موضوع ملف المخطوفين في اعزاز، إذ ان الايجابية التي عاد بها وزير الداخلية واللواء عباس ابراهيم من تركيا، مردها إلى ان الخاطفين عدلوا في لائحة 371 شخصا التي حكي عنها سابقا لمبادلتهم بالمخطوفين اللبنانيين التسعة. وبعدما كانت اللائحة تضم أسماء وهمية تقلص عدد الأسماء المطلوبة للتبادل، إلى مئة شخص سيحملها اللواء عباس ابراهيم في الساعات المقبلة للسلطات السورية قبل عودته مجددا إلى تركيا.

إلى تركيا نفسها تبدو اليوم مشغولة بنفسها، حيث برزت التحركات الشعبية المناهضة للحكومة، في خطوة تطرح أكثر من علامة استفهام، خصوصا عما إذا كانت هذه التحركات مؤشرا إلى ان الموس العربي قد بلغ عنق اردوغان، أو ان من المبكر الحديث عن ربيع تركي.
*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

التمديد للمجلس النيابي، في المسار القانوني الدستوري، فقانون التمديد صدر في ملحق للجريدة الرسمية ورئيس الجمهورية ميشال سليمان، كما وعد، تقدم بمراجعة الطعن أمام المجلس الدستوري للبت بها، مفندا الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ قرار الطعن، وذلك انسجاما مع روح الدستور ومرتكزات الديموقراطية، آملا ان يقوم المجلس باتخاذ قراره بكل تجرد وبأقصى سرعة ممكنة، داعيا الجميع إلى ان يسمحوا لأعضاء المجلس ان يكونوا ناكرين لجميل السلطات التي عينتهم.

وبانتظار ما سيصدر عن المجلس الدستوري، فإن الأنظار اتجهت إلى استحقاق آخر متصل بتشكيل الحكومة. وفي هذا السياق، اجتماع في بعبدا بين الرئيس المكلف تمام سلام ورئيس الجمهورية، في وقت لا تزال مصادر الرئيس المكلف تشدد على ضرورة تشكيل حكومة بعيدة كل البعد عن الاستفزاز، وان يكون في سلم أولوياتها تأمين الاستقرار الأمني والاقتصادي للمواطنين في المرحلة الخطرة التي تعيشها المنطقة ولبنان.

أمنيا، وفي الساعات القليلة الماضية، كان لافتا وللمرة الاولى استهداف عدد من قرى بعلبك بالصواريخ من الجانب السوري، كالنبي شيت وسرعين وعدد من القرى المحاذية للسلسلة الشرقية.
*****************