قال أحد أقطاب المعارضة لـ"الجمهورية" أن "المناقشات الرباعية لم تفض بعد إلى أجوبة نهائية عن الأسئلة المطروحة، سواء لدى القاعدة الشعبية للمعارضة أو لدى الخصوم، حول الطريقة التي ستتعاطى بها الأقلية الجديدة مع قضايا المرحلة المقبلة، والتي تتصدرها العلاقة مع الحكومة والعلاقة مع مجلس النواب والمناقشات وعناوينها السياسية"، مؤكدا أن "المشاورات تتناول تصورا لتحرك المعارضة وليس تصورا للانتظار، وإن كان الجميع في الموالاة والمعارضة يبدون وكأنهم ينتظرون ما ستؤول إليه التطورات الإقليمية عموما، وتلك التي تشهدها الساحة العربية خصوصا، والساحة السورية تحديدا"، وأضاف "ومع ذلك، فإن كل فريق يراجع أوراقه الداخلية والخارجية ليستبين ما ضعف منها وما قوي، وبمعنى أدق فإنّ كل فريق "يزين أحماله".
ويشير هذا القطب إلى أنّه بغضّ النظر عن "الشكل السياسي الخارجي" للأكثرية، ومن ضمنها "حزب الله"، وتصرفها على أساس أنها لا تأبه لما يحصل في الخارج، "فإنّ هذا الواقع ليس حقيقيا، والواقع الصحيح هو أنّها قلقة على مشروعها السياسي وعلى مستقبلها".