أوضح مصدر أمني رفيع لصحيفة “الجمهورية” أنّ الاشتباكات بين “حزب الله” و”الجيش السوري الحرّ” جرت في وادي نحلة في بعلبك، حيث كان “حزب الله” ينصب كميناً لمجموعة من “الجيش الحرّ” مؤلفة من ثلاث سيارات، الأمر الذي أدى الى استشهاد عنصر في الحزب ومقتل عشرة أفراد من هذه المجموعة. وكشف المصدر عينه أن “هذه الجهة التي اشتبك الحزب معها هي “جبهة النصرة”، لافتاً الى أن عناصر هذه المجموعة لم يُقتلوا جميعاً وإنّما فرّ بعضهم الى الداخل السوري حاملين جثث القتلى”.
وأكّد المصدر ان دورية تابعة للجيش اللبناني عاينت مكان الاشتباكات فتبيّنت لها آثار الدماء في منطقة وادي النحلة على عكس ما ادّعى “الجيش السوري الحرّ” أنّ الاشتباكات حصلت في وادي القلمون. وأشار المصدر الى انه بعد الاشتباكات، اجتاز عناصر “جبهة النصرة” جرود بعلبك باتجاه وادي الهوا وصولاً الى الزبداني ناقلين معهم عدداً من الجرحى، وهم يعالجون حالياً في مستشفيات الزبداني.
وكشف المصدر أنّ هذه المجموعة كان بحوزتها صواريخ ومتفجّرات لقصف مدينة بعلبك.