رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "السبب الحقيقي وراء استهداف سوريا ومحاولة تدميرها وإضعاف قوتها، لأنها الدولة العربية الوحيدة التي لم تساوم على رأس المقاومة رغم العروض والإغراءات التي قدمت لها، بل كانت ثابتة بدعم المقاومة في لبنان وفلسطين، الأمر الذي دفع الإدارة الأميركية ومعها كل الدول الأوروبية وإسرائيل لحياكة المؤامرات، وما نشهده اليوم هو تنفيذ لفصول هذه المؤامرات عليها".
وشدد على أن "المعادلة قد تغيرت بحيث ان من كان يراهن على طعن المقاومة في ظهرها أو على إسقاط النظام السوري قبل مؤتمر جينيف قد ولت أحلامه وأوهامه وانتهت إلى خيبة أمل مريرة"، مؤكدا "اننا نريد أن نحرر أرضنا وأن نفرض سيادتنا وأن لا يتحكم بقرارنا الوطني أحد في العالم، وهذا لن يكون إلا عبر المقاومة، فنحن من أخرج العدو الإسرائيلي ذليلا منهزما من لبنان من دون مفاوضات أو تسوية أو اتفاقية سلام، واليوم فإن يدنا فوق أيدي هذا العدو، ونحن الذين فرضنا معادلة ردع تمنع العدو من أن يرتكب حماقة بشن عدوان على لبنان بفضل جهوزية المقاومة ووحدة أهلها".
وشدد على أن "المعادلة قد تغيرت بحيث ان من كان يراهن على طعن المقاومة في ظهرها أو على إسقاط النظام السوري قبل مؤتمر جينيف قد ولت أحلامه وأوهامه وانتهت إلى خيبة أمل مريرة"، مؤكدا "اننا نريد أن نحرر أرضنا وأن نفرض سيادتنا وأن لا يتحكم بقرارنا الوطني أحد في العالم، وهذا لن يكون إلا عبر المقاومة، فنحن من أخرج العدو الإسرائيلي ذليلا منهزما من لبنان من دون مفاوضات أو تسوية أو اتفاقية سلام، واليوم فإن يدنا فوق أيدي هذا العدو، ونحن الذين فرضنا معادلة ردع تمنع العدو من أن يرتكب حماقة بشن عدوان على لبنان بفضل جهوزية المقاومة ووحدة أهلها".