عبّر وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور عن "أهمية وقف دورة العنف في أي مبادرة في اتجاه حل الازمة السورية، يليها البدء بالحوار الوطني للحد من سفك الدماء"، وذلك خلال لقائه وفدا أوروبيا من منظمات المجتمع المدني ضم عددا من الوزراء والنواب السابقين، في اطار الزيارة التي يقومون بها للبنان "لاستطلاع الاراء حيال المبادرة التي يعدونها والتي تتعلق بايجاد تسوية سلمية في سوريا، ومحاولة توفير ظروف مؤاتية لاطلاقها". وحذر الوفد من "خطر تمدد القوى التكفيرية واتساع رقعة التطرف".
وتجدر الاشارة الى ان الوفد سيزور دمشق غدا وسيلتقي عددا من المسؤولين السوريين من بينهم وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة بثينة شعبان وعددا من قادة المعارضة.
والتقى منصور نائب وزير خارجية فنزويلا دافيد فيلاسكيز، في حضور سفيرة بلاده سعاد الدويهي. وحضر عن الجانب اللبناني مدير الشؤون السياسية في الوزارة السفير شربل وهبة ومدير مكتب منصور الديبلوماسي ريان سعيد، وتطرق الحديث الى العلاقات الثنائية.
الى ذلك عبر الضيف الفنزويلي عن رغبة رئيس بلاده ووزير الخارجية اللبناني الاصل الياس الهوا في تعزيز التعاون الثنائي. وستتكلل هذه الرغبة بزيارة يقوم بها الرئيس الفنزويلي للبنان في ايلول المقبل، وستوقع خلالها اتفاقات في مجالات الطاقة والاقتصاد والسياحة والثقافة.
وتناول الاجتماع نشاط الجالية اللبنانية في فنزويلا والتي اثني فيلاسكيز على "دورها الفاعل والبناء واندماجها في المجتمع الفنزويلي، ما جعل عددا كبيرا من ابنائها يتبوأ المناصب والمراكز المهمة سياسيا واقتصاديا".
ونقل الدبلوماسي الفنزويلي شكر بلاده على "العاطفة التي اظهرها اللبنانيون في التعزية بالرئيس الراحل هوغو تشافيز"، معربا عن "استعداد فنزويلا لدعم لبنان".
وتطرق اللقاء الى الازمة السورية، و"ضرورة بذل المساعي من أجل انهائها في أسرع وقت ممكن عبر الحل السياسي".
الى ذلك، تسلم الوزير منصور نسخة من اوراق اعتماد سفير البوسنة والهرسك الجديد داركو زيلينيكا تمهيدا لتقديمها الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.
ثم التقى الوزير منصور سفير نيجيريا أموس ايدوو، الذي قال بعد اللقاء انه "عرض مع منصور العلاقات الثنائية"، ونفى أن "يكون الحديث تتطرق إلى الشابين اللبنانيين عماد عنداري وكارلوس أبو عزيز اللذين خطفا في نيجيريا منتصف شهر شباط الماضي"، آملا أن "يكونا لا يزالان على قيد الحياة"، لافتا إلى ان "هذه القضية هي من أولويات السلطات النيجيرية".
وتجدر الاشارة الى ان الوفد سيزور دمشق غدا وسيلتقي عددا من المسؤولين السوريين من بينهم وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة بثينة شعبان وعددا من قادة المعارضة.
والتقى منصور نائب وزير خارجية فنزويلا دافيد فيلاسكيز، في حضور سفيرة بلاده سعاد الدويهي. وحضر عن الجانب اللبناني مدير الشؤون السياسية في الوزارة السفير شربل وهبة ومدير مكتب منصور الديبلوماسي ريان سعيد، وتطرق الحديث الى العلاقات الثنائية.
الى ذلك عبر الضيف الفنزويلي عن رغبة رئيس بلاده ووزير الخارجية اللبناني الاصل الياس الهوا في تعزيز التعاون الثنائي. وستتكلل هذه الرغبة بزيارة يقوم بها الرئيس الفنزويلي للبنان في ايلول المقبل، وستوقع خلالها اتفاقات في مجالات الطاقة والاقتصاد والسياحة والثقافة.
وتناول الاجتماع نشاط الجالية اللبنانية في فنزويلا والتي اثني فيلاسكيز على "دورها الفاعل والبناء واندماجها في المجتمع الفنزويلي، ما جعل عددا كبيرا من ابنائها يتبوأ المناصب والمراكز المهمة سياسيا واقتصاديا".
ونقل الدبلوماسي الفنزويلي شكر بلاده على "العاطفة التي اظهرها اللبنانيون في التعزية بالرئيس الراحل هوغو تشافيز"، معربا عن "استعداد فنزويلا لدعم لبنان".
وتطرق اللقاء الى الازمة السورية، و"ضرورة بذل المساعي من أجل انهائها في أسرع وقت ممكن عبر الحل السياسي".
الى ذلك، تسلم الوزير منصور نسخة من اوراق اعتماد سفير البوسنة والهرسك الجديد داركو زيلينيكا تمهيدا لتقديمها الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.
ثم التقى الوزير منصور سفير نيجيريا أموس ايدوو، الذي قال بعد اللقاء انه "عرض مع منصور العلاقات الثنائية"، ونفى أن "يكون الحديث تتطرق إلى الشابين اللبنانيين عماد عنداري وكارلوس أبو عزيز اللذين خطفا في نيجيريا منتصف شهر شباط الماضي"، آملا أن "يكونا لا يزالان على قيد الحياة"، لافتا إلى ان "هذه القضية هي من أولويات السلطات النيجيرية".