أكد رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري ان ما يجري في طرابلس امر مرفوض ولا يمكن القبول باستمراره تحت اي ذريعة من الذرائع، معتبرا ان "الجيش اللبناني يجب ان يتحمل مسؤولياته في حماية المدينة وعدم تركها نهبا للنافخين في نار الفتنة لتحصد في كل يوم المزيد من الضحايا الابرياء وتنذر بعواقب وخيمة لن نرضى بعد اليوم الوقوف مكتوفي الأيدي تجاهها."
وأعرب الحريري عن خشيته من مخطط خبيث يستهدف طرابلس وأهلها، مطالبا الجيش والقوى الأمنية الرسمية كافة بردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على كرامة المواطنين وسلامتهم، وتنفيذ اوامر عمليات خارجية لا تريد الخير والاستقرار، لا للبنان عموما ولا لطرابلس على وجه التحديد.
وشدد على ان الدولة بقواها العسكرية والأمنية لا بد ان تحسم أمرها وتوقف المسلسل الدامي والتخريبي وتضع حدا للبؤر التي تعبث بالامن الوطني، مؤكدا انه مع كل الذين قدموا للجيش وللدولة الدعم المطلوب، قائلا "لن نغطي بعد اليوم اي تقصير تدفع ثمنه طرابلس من امنها وسلامتها وارواح اهلها".
وأشار إلى ان "السكوت على الجريمة التي ترتكب بحق طرابلس هو جريمة بحد ذاتها، وهو ما لن نرضى الوقوف عنده او الاكتفاء به بعد اليوم، موضحا ان الدولة مسؤولة عن المدينة ومسؤولة من خلال الجيش والقوى الأمنية كافة عن تعطيل مرابض الفتنة وتلك الأدوات التي تعمل على استيراد الحريق السوري الى لبنان".
كما أجرى الرئيس الحريري اتصالات شملت الرئيس ميشال سليمان والرئيس نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والرئيس المكلف تمام سلام، كذلك أجرى اتصالا مطولا بقائد الجيش العماد جان قهوجي خصص للتدوال في اوضاع طرابلس حيث تم التأكيد على دور الجيش ومسؤوليته في حماية المواطنين والمدينة.
وأعرب الحريري عن خشيته من مخطط خبيث يستهدف طرابلس وأهلها، مطالبا الجيش والقوى الأمنية الرسمية كافة بردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على كرامة المواطنين وسلامتهم، وتنفيذ اوامر عمليات خارجية لا تريد الخير والاستقرار، لا للبنان عموما ولا لطرابلس على وجه التحديد.
وشدد على ان الدولة بقواها العسكرية والأمنية لا بد ان تحسم أمرها وتوقف المسلسل الدامي والتخريبي وتضع حدا للبؤر التي تعبث بالامن الوطني، مؤكدا انه مع كل الذين قدموا للجيش وللدولة الدعم المطلوب، قائلا "لن نغطي بعد اليوم اي تقصير تدفع ثمنه طرابلس من امنها وسلامتها وارواح اهلها".
وأشار إلى ان "السكوت على الجريمة التي ترتكب بحق طرابلس هو جريمة بحد ذاتها، وهو ما لن نرضى الوقوف عنده او الاكتفاء به بعد اليوم، موضحا ان الدولة مسؤولة عن المدينة ومسؤولة من خلال الجيش والقوى الأمنية كافة عن تعطيل مرابض الفتنة وتلك الأدوات التي تعمل على استيراد الحريق السوري الى لبنان".
كما أجرى الرئيس الحريري اتصالات شملت الرئيس ميشال سليمان والرئيس نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والرئيس المكلف تمام سلام، كذلك أجرى اتصالا مطولا بقائد الجيش العماد جان قهوجي خصص للتدوال في اوضاع طرابلس حيث تم التأكيد على دور الجيش ومسؤوليته في حماية المواطنين والمدينة.
