أكد مفتي الجمهورية اللبناني الشيخ محمد رشيد قباني لـ”السياسة” الكويتية، أنه “لا يزال هناك إمكانية لإعادة إصلاح ذات البين بين قيادات الطائفة السنية الروحية والزمنية وإجراء تفاهم، مشددا على أنه “لا يجوز إضعاف موقع ودور مفتي الجمهورية بحيث يصبح موقعاً يلبي طلبات وأغراض السياسيين في الشاردة والواردة، كما أنه لا يجوز تمكين السياسيين من السيطرة على مؤسساتنا الدينية والوقفية لتلبي مصالحهم السياسية وهذا كله هو سبب المشكلة الحالية”.
واعتبر قباني أن “التكليفات التي أجريناها للمفتين تستند إلى المصلحة الإسلامية ولا علاقة للسياسة بل الذين يقفون بوجه إجرائنا انتخاب المجلس الشرعي هم السياسيون ومن يلوذ بهم”.