نزل مزيج برنت عن 102 دولار بفعل بيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة ما أجج المخاوف بشأن نمو الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
من جانب آخر قلصت البيانات التكهنات بأن يشرع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قريبا في خفض تدريجي لبرنامج التحفيز الذي يشتري بموجبه سندات بقيمة 85 مليار دولار كل شهر وساعد ذلك في الحد من خسائر النفط.
وانكمش نشاط المصانع في الولايات المتحدة في أيار لأقل مستوى في نحو أربعة أعوام في أحدث مؤشر على ضعف الاقتصاد.
ونزل مزيج برنت تسليم تموز 13 سنتا إلى 101.93 دولار للبرميل وكان مرتفعا 1.67 دولار عند التسوية في الجلسة السابقة. ونزل العقد لأقل مستوى في شهر يوم الإثنين ثم سجل تعافيا قويا بسبب ضعف الدولار ومشكلة في الإنتاج في بحر الشمال.
وفقد الخام الأميركي 42 سنتا ليصل إلى 93.03 دولار للبرميل.
وقال يوسوكي سيتا مدير مبيعات السلع في نيو-ادج باليابان "سيظل النفط غير مستقر بسبب التكهنات الخاصة ببرنامج التيسير الكمي لمجلس الاحتياطي الاتحادي."
وأضاف أن حالة عدم التيقن إزاء نمو الطلب فضلا عن ضعف الدولار ستحصر برنت في نطاق ضيق بين 100 و105 دولارات خلال الأيام المقبلة.