يعتقد قيادي بارز في قوى 14 آذار ان لبنان يقف على مشارف مرحلة دقيقة وخطيرة، لافتا الى ان القتال في الجانب السوري من الحدود انتقل الى الجانب اللبناني، ولا شيء يمنع من انتقاله في اي لحظة الى العمق اللبناني في ظل المواجهة المكشوفة بين “حزب الله” والجيش السوري الحر والتي لم تعد مقتصرة على جبهة القصير.
من هنا يرى هذا القيادي ان الازمة في لبنان مفتوحة على الحالة السورية وتطوراتها، موضحا ان التعقيدات المرافقة تشكيل الحكومة لاتزال على حالها، اذ ان قوى 8 آذار لاتزال مصرة على حكومة سياسية لها فيها الثلث المعطل او الضامن، في حين ان قوى 14 آذار والرئيس المكلف تمام سلام لاتزال على موقفها بتشكيل حكومة من غير السياسيين ولا تخضع بالتالي لمبدأ المحاصصة السياسية.
ويقول القيادي انه في ظل هذه الاشكالية ثمة صعوبة في ان تبصر الحكومة النور، لافتا الى معادلة قد ترتسم ان لا حكومة كما لا انتخابات، والتمديد لمجلس النواب سيتبعه حكما تمديد لعمر حكومة تصريف الاعمال الى ان يتضح مساء المعارك في سورية.