تبدي دوائر دبلوماسية لـ"الديار" خشيتها بأن يكون التوافق العابر بشان موضوع التمديد بين القوى المتصارعة في لبنان هو آخر المواضيع التي تتوافق عليه هذه القوى المنقسمة انقساما طائفيا ومذهبيا حاداً في المدى المنظور، معبرة عن تشاؤمها من امكان نجاح الأطراف المحلية في التوصل إلى تفاهم بشأن تشكيل الحكومة التي بات تأليفها جزءا من الصراع الحاد في لبنان بكافة تعقيداته وتشابكاته الإقليمية والدولية.
وتضيف المصادر نفسها ان استمرار التفلت الامني من شأنه أن يزيد من مخاطر ضرب وتهالك الدولة وتعطيل مؤسساتها لا سيما الامنية منها على حساب تحكم العصبيات الطائفية والمذهبية التي تهدد المؤسسسات الأمنية بالشلل التام، معتبرة ان ما يجري من اعتداءات على الجيش اللبناني دليل ساطع على مخطط تعطيل قدرة الدولة اللبنانية على ضبط الأمن من خلال مؤسساتها العسكرية، وما يزيد من خطورة هذا الأمر يكمن في إن هذا المخطط وبحسب معطيات كثيرة تسعى إليه المنظمات والهيئات الدينية المؤدلجة بالفكر الأصولي والسلفي والتكفيري التي هي بحسب كافة التقارير والتحقيقات الأمنية الميدانية المسؤولة بطريقة أو بأخرى أصلاً عن الفلتان والفراغ في البلاد والذي وصل إلى حدود لا تطمئن وتزيد من حالة الخوف والقلق من انفجار الأوضاع في لبنان ما لم ينجح الأفرقاء وبسرعة في التوصل إلى حد من التفاهمات لتقطيع المرحلة الراهنة بكل تحدياتها ومخاطرها بأقل الاضرار والإنعكاسات السلبية على أمن واستقرار لبنان خصوصا لجهة تمدد الصراع السوري الى الداخل اللبناني.
وتضيف المصادر نفسها ان استمرار التفلت الامني من شأنه أن يزيد من مخاطر ضرب وتهالك الدولة وتعطيل مؤسساتها لا سيما الامنية منها على حساب تحكم العصبيات الطائفية والمذهبية التي تهدد المؤسسسات الأمنية بالشلل التام، معتبرة ان ما يجري من اعتداءات على الجيش اللبناني دليل ساطع على مخطط تعطيل قدرة الدولة اللبنانية على ضبط الأمن من خلال مؤسساتها العسكرية، وما يزيد من خطورة هذا الأمر يكمن في إن هذا المخطط وبحسب معطيات كثيرة تسعى إليه المنظمات والهيئات الدينية المؤدلجة بالفكر الأصولي والسلفي والتكفيري التي هي بحسب كافة التقارير والتحقيقات الأمنية الميدانية المسؤولة بطريقة أو بأخرى أصلاً عن الفلتان والفراغ في البلاد والذي وصل إلى حدود لا تطمئن وتزيد من حالة الخوف والقلق من انفجار الأوضاع في لبنان ما لم ينجح الأفرقاء وبسرعة في التوصل إلى حد من التفاهمات لتقطيع المرحلة الراهنة بكل تحدياتها ومخاطرها بأقل الاضرار والإنعكاسات السلبية على أمن واستقرار لبنان خصوصا لجهة تمدد الصراع السوري الى الداخل اللبناني.