أكدت الامانة العامة لـ14 آذار أن مشروع حزب الله هو إعادة إنتاج الحرب الأهلية في الداخل اللبناني، معتبرا ان التورط في الداخل السوري والإحتفالية بالإنتصار في القصير وتوزيع الحلوى على الطرق هو إشارة استفزازية، "كأن الحزب وما يمثله من حالة سياسية يريد الطلاق مع كل الأفرقاء اللبنانيين".
وشددت بعد  إجتماع طارئ عقدته في مقرها في الأشرفية على ان سلوك حزب الله وهذا المخطط المدروس لإعادة إنتاج الحرب الأهلية هو بتسهيل من الدولة اللبنانية، بدليل أن وزير الخارجية عدنان منصور برر أمام الجامعة العربية تورط حزب الله في سوريا، معتبرة اياه شريكا في هذه الجريمة الموصوفة التي تحصل في سوريا.
وأشارت الامانة العمة الى وجوب تنظيم مواجهة سلمية سياسية بوجه تصرفات حزب الله، موضحة انها ستقوم بكل الاتصالات من أجل أن يكون هناك خطة سياسية أهلية شعبية عربية دولية لمنع اللبنانيين من دفع ثمن الحرب مرتين.
ولم تنف الامانة العامة التأثيرات السلبية لحرب القصير على تشكيل الحكومة، موضحة انها ستمنع اي تداعيات سلبية قد يجرها هذا الانخراط السوري على الداخل اللبناني.