دعت منظمة العفو الدولية وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ، إلى "وضع حقوق الإنسان قبل التجارة بالمباحثات التي سيجريها في لندن مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس".
وأوضحت المنظمة أن "سانتوس يزور لندن حالياً لتعزيز التجارة بين بلاده وبريطانيا، ويتعين على وزير الخارجية، هيغ، أن لا يسمح بالتركيز على الدبلوماسية التجارية على حساب اثارة مسألة حقوق الإنسان في كولومبيا".
وأضافت أن "توقيت زيارة الرئيس الكولومبي إلى لندن بالغ الأهمية بالنظر إلى محادثات السلام الجارية في بلاده، غير أن السلام الدائم سيظل بعيد المنال ما لم تضع الجهات المتنازعة فيها حداً لانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك القتل غير القانوني والعنف الجنسي، وتقديم السلطات الكولومبية ضمانات بتقديم جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى العدالة".
ولفتت مديرة منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة، كيث آلن، الى أن "الجماعات شبه العسكرية وأفراد قوات الأمن في كولومبيا استخدمت العنف الجنسي لزرع الرعب داخل المجتمعات في البلاد، وترحيل الناس من أراضيهم، واسكات الناشطين المدافعين عن ضحايا العنف الجنسي".
واضافت "يتعين على هيغ اثارة هذه المخاوف في المباحثات التي سيجريها مع الرئيس سانتوس إذا ما أراد احترام التعهدات التي قطعها في البيان الختامي لاجتماع وزراء الدول الصناعية الثماني الكبرى في لندن الشهر الماضي بمكافحة العنف الجنسي في الأزمات".
وأوضحت المنظمة أن "سانتوس يزور لندن حالياً لتعزيز التجارة بين بلاده وبريطانيا، ويتعين على وزير الخارجية، هيغ، أن لا يسمح بالتركيز على الدبلوماسية التجارية على حساب اثارة مسألة حقوق الإنسان في كولومبيا".
وأضافت أن "توقيت زيارة الرئيس الكولومبي إلى لندن بالغ الأهمية بالنظر إلى محادثات السلام الجارية في بلاده، غير أن السلام الدائم سيظل بعيد المنال ما لم تضع الجهات المتنازعة فيها حداً لانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك القتل غير القانوني والعنف الجنسي، وتقديم السلطات الكولومبية ضمانات بتقديم جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات إلى العدالة".
ولفتت مديرة منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة، كيث آلن، الى أن "الجماعات شبه العسكرية وأفراد قوات الأمن في كولومبيا استخدمت العنف الجنسي لزرع الرعب داخل المجتمعات في البلاد، وترحيل الناس من أراضيهم، واسكات الناشطين المدافعين عن ضحايا العنف الجنسي".
واضافت "يتعين على هيغ اثارة هذه المخاوف في المباحثات التي سيجريها مع الرئيس سانتوس إذا ما أراد احترام التعهدات التي قطعها في البيان الختامي لاجتماع وزراء الدول الصناعية الثماني الكبرى في لندن الشهر الماضي بمكافحة العنف الجنسي في الأزمات".