وصفت وزارة الخارجية الروسية استعادة سيطرة الجيش السوري على مدينة القصير القريبة من الحدود مع لبنان، بالنجاح العسكري الواضح، الا أنها شددت على أنه لا يجوز أن تراود أحد الأوهام بأن كافة مشكلات سوريا يمكن حلها بإستخدام أساليب القوة.
وأشار ألكسندر لوكاشيفيتش، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إلى أن تسوية الأزمة الحادة والمدمرة بسوريا غير ممكنة الا بالطريق السياسي السلمي، أي عبر الحوار والمفاوضات بين السوريين.
وبشأن القصير، أعاد لوكاشيفيتش الى الأذهان أن المسلحين كانوا يسيطرون على هذه المدينة لفترة طويلة، واستخدموها كنقطة لتهريب الأسلحة وتسلل المرتزقة الأجانب.
واتهم الدبلوماسي الروسي المجموعات المسلحة التي كانت قد تحصنت بالمدينة، بتنفيذ عمليات تطهير طائفي هدفها قتل وطرد العلويين والمسيحيين بالإضافة الى شن الهجمات على القرى الشيعية المجاورة.
ودعا وزير الخارجية الروسي المجتمع الدولي إلى تحديد الجهة التي يقف إلى جانبها في مسألة تسوية النزاع السوري، وهل هو مع أولئك المصّرين على إسقاط النظام أم أنه مستعد للمساعدة في تغيير الوضع باتجاه إقامة حوار بين السوريين.
وأشار ألكسندر لوكاشيفيتش، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إلى أن تسوية الأزمة الحادة والمدمرة بسوريا غير ممكنة الا بالطريق السياسي السلمي، أي عبر الحوار والمفاوضات بين السوريين.
وبشأن القصير، أعاد لوكاشيفيتش الى الأذهان أن المسلحين كانوا يسيطرون على هذه المدينة لفترة طويلة، واستخدموها كنقطة لتهريب الأسلحة وتسلل المرتزقة الأجانب.
واتهم الدبلوماسي الروسي المجموعات المسلحة التي كانت قد تحصنت بالمدينة، بتنفيذ عمليات تطهير طائفي هدفها قتل وطرد العلويين والمسيحيين بالإضافة الى شن الهجمات على القرى الشيعية المجاورة.
ودعا وزير الخارجية الروسي المجتمع الدولي إلى تحديد الجهة التي يقف إلى جانبها في مسألة تسوية النزاع السوري، وهل هو مع أولئك المصّرين على إسقاط النظام أم أنه مستعد للمساعدة في تغيير الوضع باتجاه إقامة حوار بين السوريين.