الجمهورية
شهد الديمان الجمعة لقاء طويلا بين رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وسلفه الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، بحث في كل القضايا المطروحة على الساحتين اللبنانية والعربية.
وأفادت مصادر فرنجية لصحيفة "الجمهورية" "ان الملفات فتحت على كل الإحتمالات وان البحث كان صريحا ومتشعبا وسادته أجواء من الصراحة"، مؤكدة "ارتياح فرنجية الى الراعي واعجابه بأدائه على كل المستويات وفي كل الملفات المفتوحة إذ أنه يدرك جيدا تأثيرات الوضع في المنطقة على لبنان ويقيسها بكل الموازين ولديه رؤية واضحة وصريحة إزاء كل الملفات بلا إستثناء".
وشدد فرنجية للراعي على أهمية الحوار على كل المستويات المسيحية والوطنية مؤكدا وقوفه الى جانبه في كل توجهاته من قانون الإنتخاب الى اكبر الملفات وأصغرها "فنحن وراء البطريرك في كل ما يقرر".
واكد أهمية طاولة الحوار التي يعمل سليمان لإحيائها "وتطويرها وتوسيع النقاش حول الملفات المفتوحة لأن مصلحة المسيحيين تقف عند هذا البحث المعمق والصريح لنكون على وعي تام بما يفكر فيه جميع اللبنانيين، فلا مصلحة سنية او شيعية او مارونية، بل هناك مصلحة وطنية كبرى تؤمن من خلالها مصالح الجميع".