ساءل عضو كتلة "المستقبل" النائب جان اوغاسابيان:"ما هو المنطق الذي اعتمده حزب الله لتبرير تدخله في سوريا ومن سمح له اختيار ساحة المعركة؟، وكيف سيواجه عون السلاح الذي انتشر في الجديدة وغيرها بعد الغطاء السياسي الذي أعطاه اياه عام 2006؟"، لافتا إلى ان "ربط طرابلس وصواريخ الضاحية بالانتخابات يعني تحجيم المعركة على صعيد المنطقة"، مؤكدا "الوقوف الى جانب الثورة في سوريا"، رافضا "أي جهة تحكم البلد بالسلاح"، مضيفاً: "نراهن على عودة الاستقرار والسلام واجراء انتخابات حرة وديمقراطية في سوريا لأنها مصلحة لبنانية أكثر منها سورية".
اوغاسابيان وفي حديث إذاعي، رأى ان "الانتصار الذي حققه الجيش السوري وحزب الله في القصير مجرد كذبة"، واصفا اياها بـ"مرحلة لا تحسم المعركة"، قائلا: "هل يقتنع أي عاقل بأن النظام أنهى الثورة؟"، معتبراً ان "حزب الله أسقط لبنان بمنطق السلاح وسمح بدخول التكفيريين إليه".
وعن التمديد للمجلس النيابي، شدد على أنه "فرض فرضاً"، لافتاً الى أن "الانتخابات لن تغير من مجريات الأحداث في لبنان".