تابع المجلس العدلي محاكمة المتهمين والاظناء في دعوى اختفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه ودعوى مقتل زياد قبلان وزياد غندور، فأرجأ الى 11 تشرين الأول دعوى اختفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه في انتظار ورود الجواب الرسمي من وزارة الخارجية حول وثيقة وفاة العقيد معمر القذافي. وأنهى استجوابات المتهمين والاظناء في قضية الزيادين وطلب من المتهمين والاظناء وجوب حضور وكلاء الدفاع عنهم لتقديم لوائح شهود الدفاع، وكذلك شهود الحق العام وشهود المدعين وأرجأها الى 12 تموز المقبل.
وحضر جلسة دعوى الصدر ورفيقيه البروفيسور فايز الحاج شاهين عن ورثة الامام الصدر والمحامي سعيد علامة عن صدر الدين الصدر الذي حضر شخصيا وحضرت المحاميتان مي الخنساء ونبال صادق عن الشيخ محمد يعقوب وحسن يعقوب الذي حضر شخصيا. وحضر المحامي سليمان مالك عن هشام وزينب وغانم بدر الدين وحضر المحامي الياس حنا عن نقابة الصحافة وحضر المحامي طارق حجار عن زهرة يزبك وكذلك المحامي ريان قوتلي. تبين للمجلس أنه لم يرد أي كتاب من وزارة الخارجية اللبنانية بصدد الوثيقة الرسمية لوفاة العقيد معمر القذافي. وطلبت الخنساء الترخيص لها للاستحصال على وثيقة الوفاة من الأمم المتحدة.
وأصر البروفسور حاج شاهين والقاضي وزني على وجوب الحصول على الوثيقة من وزارة الخارجية اللبنانية مؤكدين قرار المجلس. وقرر المجلس الاصرار على كتابه السابق مع الترخيص للمحامية الخنساء بالاستحصال على وثيقة الوفاة من الأمم المتحدة بواسطة وزارة الخارجية للمرة الأخيرة وأرجأ الجلسة الى الحادي عشر من تشرين الأول المقبل.
في دعوى مقتل زياد قبلان وزياد غندور بعد خطفهما في 23 نيسان 2007 بين منطقتي الحازمية وجدرا قضاء الشوف بإطلاق النار عليهما من أسلحة حربية غير مرخصة وكتم معلومات.
حضر الجلسة وسام عرابي وهو موقوف في دعاوى أخرى ويحاكم أمام محكمة جنايات جبل لبنان كما حضر أيمن صفوان، مصطفى الصعيدي، حسين شعيتو، ربيع حويلي، جنان عطوي، عبير قبلان، وطلبوا السير بالمحاكمة من دون محامين. وحضر مصطفى الدقدوقي وحضر وكيله المحامي راغب شعبان كما حضر المدعيان حسين قبلان وسميرة قصير، ولم يحضر باقي المتهمين المحاكمين غيابيا.
واستجوب المجلس كلا من جنان عطوي وربيع حويلي وعبير قبلان واجرى مقابلات فيما بينهم. جنان عطوي قالت انها تعرفت على المتهم علي شمص في اعتصام ساحة رياض الصلح وانها لم تكن تعرف اسمه الحقيقي وانه كان لديه أسماء مستعارة وبعد مقتل الزيادين أخبرها بقصة مخالفة عن تلك التي نشرت في وسائل الاعلام وقالت لاحقا أنه قال لها أنها مزحة ولم تكن تعرف أنه مطلوب للعدالة.
أما ربيع حويلي فنفى معرفته بعلي شمص وأنه كان يعرف شخصا إسمه محمد كان يريد الزواج من جنان عطوي ولم يكن يعرف أن علي شمص متورط في مقتل الزيادين. بدورها نفت عبير معرفتها بعلي وانها علمت لاحقا أنه متورط في قضية مقتل الزيادين.
وأجمع المستجوبون على تأييد إفاداتهم الأولية والاستنطاقية أمام المجلس كما سألهم رئيس المجلس كلا بدوره عن معرفتهم بالمتهمين والاظناء والعلاقة التي تربطهم ومكان اللقاءات وعدد الزيارات والأحاديث وأسباب اللقاءات. وأنهى الاستجوابات.
طلب ممثل النيابة العامة التمييزية القاضي بلال وزني صرف النظر عن سماع شهود الحق العام والاكتفاء بإفاداتهم في الملف. وطلب رئيس المجلس القاضي فهد من المتهمين والأظناء والمدعين الحاضرين وجوب حضور وكلائهم في الجلسة المقبلة من أجل تكوين لوائح شهود الحق العام والدفاع.
وأرجأ الجلسة الى 12 تموز المقبل.
وأصر البروفسور حاج شاهين والقاضي وزني على وجوب الحصول على الوثيقة من وزارة الخارجية اللبنانية مؤكدين قرار المجلس. وقرر المجلس الاصرار على كتابه السابق مع الترخيص للمحامية الخنساء بالاستحصال على وثيقة الوفاة من الأمم المتحدة بواسطة وزارة الخارجية للمرة الأخيرة وأرجأ الجلسة الى الحادي عشر من تشرين الأول المقبل.
حضر الجلسة وسام عرابي وهو موقوف في دعاوى أخرى ويحاكم أمام محكمة جنايات جبل لبنان كما حضر أيمن صفوان، مصطفى الصعيدي، حسين شعيتو، ربيع حويلي، جنان عطوي، عبير قبلان، وطلبوا السير بالمحاكمة من دون محامين. وحضر مصطفى الدقدوقي وحضر وكيله المحامي راغب شعبان كما حضر المدعيان حسين قبلان وسميرة قصير، ولم يحضر باقي المتهمين المحاكمين غيابيا.
واستجوب المجلس كلا من جنان عطوي وربيع حويلي وعبير قبلان واجرى مقابلات فيما بينهم. جنان عطوي قالت انها تعرفت على المتهم علي شمص في اعتصام ساحة رياض الصلح وانها لم تكن تعرف اسمه الحقيقي وانه كان لديه أسماء مستعارة وبعد مقتل الزيادين أخبرها بقصة مخالفة عن تلك التي نشرت في وسائل الاعلام وقالت لاحقا أنه قال لها أنها مزحة ولم تكن تعرف أنه مطلوب للعدالة.
أما ربيع حويلي فنفى معرفته بعلي شمص وأنه كان يعرف شخصا إسمه محمد كان يريد الزواج من جنان عطوي ولم يكن يعرف أن علي شمص متورط في مقتل الزيادين. بدورها نفت عبير معرفتها بعلي وانها علمت لاحقا أنه متورط في قضية مقتل الزيادين.
وأجمع المستجوبون على تأييد إفاداتهم الأولية والاستنطاقية أمام المجلس كما سألهم رئيس المجلس كلا بدوره عن معرفتهم بالمتهمين والاظناء والعلاقة التي تربطهم ومكان اللقاءات وعدد الزيارات والأحاديث وأسباب اللقاءات. وأنهى الاستجوابات.
طلب ممثل النيابة العامة التمييزية القاضي بلال وزني صرف النظر عن سماع شهود الحق العام والاكتفاء بإفاداتهم في الملف. وطلب رئيس المجلس القاضي فهد من المتهمين والأظناء والمدعين الحاضرين وجوب حضور وكلائهم في الجلسة المقبلة من أجل تكوين لوائح شهود الحق العام والدفاع.
وأرجأ الجلسة الى 12 تموز المقبل.
