لاحظت مصادر مطلعة عبر صحيفة "الجمهورية" ان "بعد عملية القُصير وصدور ردود فعل لبنانية وعربية ودولية تدين تدخّل "حزب الله" في القتال الدائر في سوريا، يحاول الحزب الرّد من خلال زاويتين: الهجوم على قوى "14 آذار" وتحديداً تيار "المستقبل" الذي انتقد هذا التدخّل، ونقل محور الوضع اللبناني من الأحداث السورية الى موضوع الحكومة.
ولكن التكتيك الذي يتّبعه الحزب لم يوقف ردود الفعل على تدخّله، لا بل بدأت تأخذ منحى أمنياً، كالمشهد الذي حصل امس أمام السفارة الإيرانية في بئر حسن حيث قتل هاشم سلمان، مسؤول الطلاب في "حزب الإنتماء اللبناني" الذي يرأسه أحمد الأسعد، وسقط عدد من الجرحى خلال تعبير سلمي عن رفض تدخل الحزب في المعارك السورية بجانب النظام".
ولكن التكتيك الذي يتّبعه الحزب لم يوقف ردود الفعل على تدخّله، لا بل بدأت تأخذ منحى أمنياً، كالمشهد الذي حصل امس أمام السفارة الإيرانية في بئر حسن حيث قتل هاشم سلمان، مسؤول الطلاب في "حزب الإنتماء اللبناني" الذي يرأسه أحمد الأسعد، وسقط عدد من الجرحى خلال تعبير سلمي عن رفض تدخل الحزب في المعارك السورية بجانب النظام".