رأى عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب فادي كرم أن ما يجري في طرابلس جزء صغير من مخطط الفتنة المذهبية التي رسمت أطره يد التحالف الإيراني ـ السوري في لبنان، وتعمل بحرص على تنفيذه لفرض واقع أمني أقوى من ارادة الدولة لافتا الى ان الحديث الدائم عن وجود جبهة النصرة والجيش السوري الحر في طرابلس والشمال وكل لبنان، كناية عن محاولات حثيثة ليس فقط لتبرئة ساحة "حزب الله" حتى أذنيه في الوحول السورية، ولتبرير الاعتداءات اليومية للنظام السوري على المناطق اللبنانية الواقعة على الحدود معه.
كرم اشار في حدث لصحيفة "اللواء" الى ان "حزب الله" يشغل صبيانه وحلفاءه المحليين لاستجرار الحرب السورية الى الداخل اللبناني بأي ثمن في اطار مسعاه لتعميم الفوضى الأمنية والسياسية، وانفاذا لإملاءات أسياده في طهران وقصر المهاجرين.
واضاف: ادعاء "حزب الله" مقاومة اسرائيل في لبنان لا يثبت انتماءه للدولة اللبنانية كونه حتى الساعة والى حين اثباته العكس، فصيلا ايرانيا في لبنان اسندت اليه مهمة التسلح على حساب الدولة اللبنانية تحت عنوان المقاومة.