وصف الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون عبر صحيفة "الراي" الكويتية ما حصل أمام السفارة الإيرانية بـ"عملية الاغتيال"، موضحاً أن "الاعتصام كان أعلن عنه قبل يوم أو يومين، ما سمح للجهة الأخرى أي حزب الله بالتخطيط لتلقين هذه الجماعات درسا كبيرا".
وقال: "ما جرى يعني أن حزب الله سيعود إلى الاغتيالات والتفجيرات في البلد، وهو أصلاً يوزع التهديدات في كل الاتجاهات بما فيها على رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف ميشال سليمان وتمام سلام، فيما رئيس البرلمان صامت صمت القبور كأن لا علاقة له بشيء في هذا البلد".
وعما إذا كان مقتل هاشم السلمان يهدف إلى إسكات الصوت الشيعي المعارض، اكد أن "ما حصل يهدف ليس فقط إلى إسكات المعارضة الشيعية، بل أيضا لإسكات جميع اللبنانيين"، مذكراً "بالأحداث المتنقلة في صيدا وطرابلس والتهديد بـ7 أيار جديد".