عاصم قانصوه عائدا من لقاء الأسد لـ ”الجمهورية”: يتمنى وضع سياسة النأي بالنفس جانبا كونها لم تُجدِ سوريا ولبنان نفعا
11 Jun 201302:55 AM
عاصم قانصوه عائدا من لقاء الأسد لـ ”الجمهورية”: يتمنى وضع سياسة النأي بالنفس جانبا كونها لم تُجدِ سوريا ولبنان نفعا

قال رئيس كتلة حزب البعث العربي الاشتراكي النائب عاصم قانصوه، العائد من لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد لـ”الجمهورية” انه لمس لديه “ارتياحا شديدا وتفاؤلا كبيرا إزاء المرحلة المقبلة التي تحمل في طياتها كل الخير لسوريا وللبنان بعدما انتهى الوضع الشاذ في القصير وارتاح البلدان من حركة دخول المسلحين وخروجهم من سوريا”.

 

ولاحظ قانصوه “ان الوضع في سوريا بات يميل الى الاستقرار بنسبة 180 درجة”، مؤكدا استمرار “سياسة إنهاء الظواهر الشاذة، خصوصا في المنطقتين الملتهبتين يبرود والنبك، وان المعركة في حلب التي بدأت امس الأول ستنتهي قريبا لمصلحة النظام”. وأضاف انه لمس لدى الأسد “تقديرا عاليا جدا لمشاركة “حزب الله” كفريق وطني مقاوم الى جانبه في المساعدة على الاستقرار، خصوصا في الشريط اللبناني الممتد من القاع الى منطقة الهرمل، وهو يشكره على هذا الإنجاز ويشيد به”.

 

ونفى قانصوه ردا على سؤال ان يكون وجد اي عتب لدى الرئيس السوري حيال مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ونقل عنه تمنيه “وضع سياسة النأي بالنفس جانبا كونها لم تُجدِ سوريا ولبنان نفعا، بل فرّقتهما وعزلتهما بعضهما عن بعض”، ودعوته “الى التفتيش عن مصلحة البلدين والشعبين كون الجغرافيا تتحكّم بمصيرهما”، وتمنياته “أن يستوعب لبنان السوريين المقيمين فيه ويساعدهم كون قضيتهم انسانية بحت في انتظار ان يعودوا الى بلادهم”.

 

وقال قانصوه: “إن معنويات الأسد مرتفعة جدا وهو يعتبر ان بصموده لأكثر من سنتين في وجه المعركة الكبرى ضد سوريا حقق الإنتصار الكبير وما معركة القصير إلاّ محطة من محطات هذا الإنتصار، وقد آن الآوان ليفهم المسلحون وداعموهم وممولوهم ان الأميركيين لن يعطوهم شيئا، بل يستعملونهم حطبا في المعركة، وعليهم ان يعودوا الى رشدهم”.