نقلت صحيفة "الجمهورية" عن قريبين من بعبدا والمصيطبة قولهم ان "رئيسي الجمهورية العماد ميشال سليمان والحكومة المكلف تمام سلام مُصران وعازمان على إعلان الحكومة المنتظرة قريبا، نظرا لحساسية الأوضاع التي يمر بها لبنان ودقتها في هذه الآونة، وتبعا للمسؤولية الملقاة على عاتقهما في هذا الإطار، خصوصا في هذه المرحلة، إضافة إلى ضرورة مواكبة تطوّرات الأزمة السورية وتجنيب لبنان تداعياتها ما أمكن".
ولفتت في المقابل إلى أن "المواكبين للتأليف منذ بدايته، والعاملين على خطه يسجلون بعض النقاط التي من شأنها تأخير أو منع ولادة حكومة جديدة الآن على رغم العزم الرئاسي الاستثنائي لسليمان وسلام، وأبرزها الظرف الذي تمرّ به المنطقة، وتحديدا الأزمة السورية وتشعّباتها، وانعكاساتها المباشرة وغير المباشرة على لبنان، خصوصاً أنّ هناك فريقا سياسيا وعسكريا أساسيا في البلد هو حزب الله يشارك في العمليات العسكرية في الداخل السوري إلى جانب النظام غير آبه بقرار النأي بالنفس عن الأزمة السورية، وفي الوقت نفسه يطالب بإشراكه في الحكومة ويصرّ على إعطاء "الثلث المعطّل" لفريقه السياسي، وهذا أمر خطير جدا لا يمكن للمسؤولين في الدولة، ولا سيما منهم سليمان وسلام، تحمّل تبعاته لا في السياسة ولا في الأمن، علما أن هذا الأمر كان أحد الأسباب الأساسية لاستقالة حكومة نجيب ميقاتي، فكيف لسبب استقالت حكومة من أجله أن يساهم في تأليف أُخرى؟".
ولفتت في المقابل إلى أن "المواكبين للتأليف منذ بدايته، والعاملين على خطه يسجلون بعض النقاط التي من شأنها تأخير أو منع ولادة حكومة جديدة الآن على رغم العزم الرئاسي الاستثنائي لسليمان وسلام، وأبرزها الظرف الذي تمرّ به المنطقة، وتحديدا الأزمة السورية وتشعّباتها، وانعكاساتها المباشرة وغير المباشرة على لبنان، خصوصاً أنّ هناك فريقا سياسيا وعسكريا أساسيا في البلد هو حزب الله يشارك في العمليات العسكرية في الداخل السوري إلى جانب النظام غير آبه بقرار النأي بالنفس عن الأزمة السورية، وفي الوقت نفسه يطالب بإشراكه في الحكومة ويصرّ على إعطاء "الثلث المعطّل" لفريقه السياسي، وهذا أمر خطير جدا لا يمكن للمسؤولين في الدولة، ولا سيما منهم سليمان وسلام، تحمّل تبعاته لا في السياسة ولا في الأمن، علما أن هذا الأمر كان أحد الأسباب الأساسية لاستقالة حكومة نجيب ميقاتي، فكيف لسبب استقالت حكومة من أجله أن يساهم في تأليف أُخرى؟".