مصادر دبلوماسية لـ"الديار": ربط لبنان بالأحداث الدامية في سوريا سيدمره
11 Jun 201306:52 AM
مصادر دبلوماسية لـ"الديار": ربط لبنان بالأحداث الدامية في سوريا سيدمره
أكدت مصادر دبلوماسية في بيروت لـ"الديار" أن ربط لبنان بالأحداث الدامية في سوريا لن يغير بشيء من نتائج ومفاعيل التطورات الجديدة في سوريا والتي انقلبت بعد معركة القصير لمصلحة النظام وحلفائه في المنطقة، فمن يحاول الهروب إلى الأمام عبر ربط الساحة اللبنانية بما يجري من سوريا لن يحصد سوى جلب الدمار إلى لبنان وشعبه ولن ينجح في تغيير المعادلة الكبرى الجديدة في المنطقة التي بدأت ترتسم معالمها بعد معركة القصير وما التحضيرات الجارية على خط إنعقاد مؤتمر جنيف2 إلا بوادر أولية للتسوية أو الصفقة السياسية الكبرى التي ستخرج سوريا من أزمتها ضمن الإطار الواضح بأن المجتمع الدولي تخطى مرحلة اسقاط النظام وما يدور اليوم في الكواليس يركز بشكل آني على مسألة تجفيف منابع الإرهاب في سوريا ووأد نشاط المنظمات التكفيرية الذي كان ولا يزال يشكل الخطر الأول للسلم والأمن في المنطقة والعالم بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها من جهة ولروسيا وحلفائها من جهة أخرى.
المصادر الدبلوماسية عينها أضافت بأن المسؤولين اللبنانيين تلقوا من جهات إقليمية ودولية منذ أيام تطمينات باستمرار الإلتزام الدولي والإقليمي بتحييد لبنان عن آتون الصراع السوري، كما تلقوا نصائح بضرورة الأخذ بعين الإعتبار التحول الكبير الجاري في سوريا لمصلحة محور الممانعة والمقاومة في كل المنطقة، وبالتالي إعادة الحسابات والرهانات على ضوء القراءة والمقاربة الجديدة للأزمة السورية مجريات الوضع السوري على ضوء ما يحمله من متغيرات جديدة من شأنها أن تفرض إيقاعها على الوضع اللبناني الداخلي بشكل أو بآخر.