دمشق التي وكسائر المدن السورية تدور في فلك القتل والتفجيرات، وقعت مجددا صباح الثلاثاء ضحية تفجيرين انتحاريين بالقرب من مركز للشرطة في ساحة المرجة اسفرا عن مقتل 14 شخصا وجرح 31 اخرين، حسبما ذكر  التلفزيون السوري الرسمي.

وبعد ان  ذكر ان التفجيرين ناتجان عن عبوتين ناسفتين، اوضح ان "احدهما ناجم عن تفجير رجل نفسه داخل قسم شرطة الانضباط وانفجار اخر خارج  قسم الشرطة" لم يحدد كيفية حدوثه، في وقت اشار المرصد الى ان "غالبية الخسائر البشرية هم من عناصر الشرطة".

الى ذلك، يستمر الانين السوري على وقع القصف والمعارك الدائرة، حيث يتركز القتال حاليا عند مطار منغ العسكري في محافظة حلب، بعدما حقق مقاتلو المعارضة تقدما في داخله وباتوا يسيطرون على اجزاء كبيرة منه، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بريد الكتروني ان "مناطق في مطار منغ العسكري تعرضت للقصف من  القوات النظامية بعد منتصف الليل"، وذلك بعد ساعات من سيطرة مقاتلين معارضين على مبنى الرادار في المطار المحاصر منذ اشهر.

واشار المرصد اليوم الى ان "الكتائب المقاتلة باتوا يسيطرون على اجزاء واسعة من المطار" الواقع في الريف الشمالي لحلب، والمخصص للطائرات المروحية.