قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان "خيار سوريا هو الحل السياسي للازمة الامر الذي بدا واضحا عبر البرنامج السياسي الذى اعلن عنه السيد الرئيس بشار الاسد في كانون الثاني الماضي او عبر ترحيبها بالمبادرات الدولية لحل الازمة بشكل سلمي".
واضاف خلال لقائه اليوم وفدا من فرع بولندا للمركز الاوروبى للدراسات الاستراتيجية يضم مجموعة من البرلمانيين والاعلاميين من دول اوروبية عدة: "ان ارسال السلاح الى المجموعات الارهابية في سوريا بينما يستمر فرض العقوبات الاقتصادية الجائرة على الشعب السوري يتعارض مع القيم التي تتبناها اوروبا".
وتابع: "سوريا كانت قد حذرت منذ بداية الاحداث من مغبة دعم هذه المجموعات المسلحة وحقيقة نشاطاتها الارهابية ولكن الغرب عموما وبعض الدول الاوروبية خصوصا تعامت عن هذه الحقائق بل وحاولت تضليل الرأي العام العالمي عبر الايحاء بان هناك سلاحا جيدا وسلاحا سيئا".
واضاف خلال لقائه اليوم وفدا من فرع بولندا للمركز الاوروبى للدراسات الاستراتيجية يضم مجموعة من البرلمانيين والاعلاميين من دول اوروبية عدة: "ان ارسال السلاح الى المجموعات الارهابية في سوريا بينما يستمر فرض العقوبات الاقتصادية الجائرة على الشعب السوري يتعارض مع القيم التي تتبناها اوروبا".
وتابع: "سوريا كانت قد حذرت منذ بداية الاحداث من مغبة دعم هذه المجموعات المسلحة وحقيقة نشاطاتها الارهابية ولكن الغرب عموما وبعض الدول الاوروبية خصوصا تعامت عن هذه الحقائق بل وحاولت تضليل الرأي العام العالمي عبر الايحاء بان هناك سلاحا جيدا وسلاحا سيئا".