أكد النائب مروان حمادة لـ”السياسة” الكويتية أن “اغتيال الشاب هاشم سلمان هو جزء من كلّ شمولي يمارسه “حزب الله” وتمارسه الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأجهزتها وحرسها الثوري على الأرض اللبنانية وسوريا وفي العراق، في عملية باتت واضحة الآن وهي ترهيب الشيعة إلى غير رجعة وتهميش باقي الأحزاب والطوائف لإقامة الهلال الشيعي الذي تنبأ به العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني منذ سنوات، والذي تبدو معالمه من البصرة إلى القصير إلى الضاحية الجنوبية في لبنان”.
وأكد أنه “حان الوقت لليقظة الكبرى والانتفاضة الجريئة السلمية على الوضع قبل أن يتحول لبنان إلى جمهورية ملالي أو يعود مكسر عصا للمخابرات الأسدية”، معرباً عن اعتقاده بأن “المؤشرات لا توحي بالتفاؤل مطلقاً لأن البلد يسير إلى الهاوية، فلا انتخابات ولا حكومة طالما أن “حزب الله” جر لبنان إلى حرب على أراضٍ عربية، متناسياً الميثاق والوحدة الوطنية والعدو الإسرائيلي، فلا مجال للتفاهم داخل البلد”.
واعتبر أنه “من الفظاعة أن نرى الدولة اللبنانية بمؤسساتها السياسية وأجهزتها الأمنية مشلولة أمام هذا المد الانقلابي، وهي تنطق وتعلي الصوت عندما يتعلق الأمر بأي لبناني ما عدا المنتمي إلى “حزب الله”، حيث نستمع إلى بيانات خجولة ونرى تدابير وهمية، فمن يستفظع ونحن منهم اغتيال الشاب سلمان يجب ألا ينسى السوابق من رفيق الحريري إلى موجة الاغتيالات إلى السابع من أيار وإلى انقلاب القمصان السود”.