اهالي لاسا وجوارها يوقعون على مذكرة، سيرفعها وفد منهم يتقدمهم منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد، الى مطراني المنطقة وبكركي ورئيس الجمهورية ميشال سليمان "لاننا (حسب قوله) نعترف انهم المعنيين بما هو حاصل: الكنيسة كونها مالكة الارض والدولة المؤتمنة على تنفيذ القانون".
هذا ما افاد سعيد به صحيفة "المستقبل" عشية اصرار الاهالي على اكمال تحركهم الذي يتوقع ان يستمر "حتى نهاية الصيف حدا اقصى، فالخلاف مستجد من حرب تموز، وبات عدد الاعتداءات 150 وحدة سكنية يجب ان تهدم فورا".
وذكر بان "الاعتداءات يعود صداها لعام 1984 عندما جاهر الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ان كسروان وجبيل هي للشيعة: "انه محاصر اليوم من القرار الاتهامي وانهيار النظام في سوريا. فنراه يسارع محاولا ان يقضم في لبنان ما امكنه". ويفسر الامر بان النواب عن المنطقة فازوا "باصوات الشيعة وليسوا مضطرين ان يواجهوا ما هو حاصل اليوم".
وبرأيه ان الكنيسة "تساير لانها لا تزال تتلمس الواقع"، وان الاهم هو اجتثاث التجاوزات من اساسها "لان الكنيسة ان اكلت كفا نكون اكلنا نحن هذا الكف في المنطقة كلها".
وعن تفجير الضاحية، تساءل "لماذا منعوا الدولة من ان تدخل الى الضاحية لتقوم بالتحقيقات اللازمة؟ اليست الحكومة حكومتهم؟".
ولان انعكاسات الثورات في الدول العربية ستترجم ميدانيا "قبل ايلول"، اكد ان لبنان "سيرتاح حينها ولا حرب اهلية حتما".