تحدثت "الاخبار" عن "توتر في بعلبك بعد العثور على جثة علي محمد صلح الملقب بـ"علي الزهوري"، داخل سيارته أمام مدخل قلعة بعلبك. وكشفت على جثة صلح الذي يعمل أمين صندوق بلدية بعلبك في القلعة، عناصر الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي".
وقالت مصادر أمنية لـ"الأخبار" إن "تقرير الطبيب الشرعي أظهر أن جثة صلح مصابة بطلق ناري واحد، مع وجود وشم بارودي حول مدخل الطلق، ما يعني أن الطلقة أطلقت من مسافة تقل عن 20 سنتيمتراً". ورجّح مسؤول أمني أن يكون صلح قد انتحر، "نظراً إلى بصماته الموجودة على المسدس الذي كان إلى جانبه في السيارة، فضلاً عن أن صلح أقدم على وداع جيرانه صباحاً، مع الإشارة إلى مشكلات مالية قد تكون السبب في دفعه إلى القيام بالانتحار".
وأكد المسؤول الأمني أن الشهود في المنطقة التي عثر فيها على الجثة لم يشاهدوا أحداً يقترب من السيارة ولم يسمعوا أي مشادة أو ما يشير إلى عراك أو استنجاد قبل إطلاق النار. لكن مسؤولاً أمنياً آخر استبعد أن يكون صلح قد انتحر، متحدثاً عن كونه ضحية جريمة قتل. والجدير بالذكر أن مدينة بعلبك شهدت حالة من التوتر الشديد بعد شيوع خبر العثور على جثة صلح، فأُطلقت العيارات النارية في المدينة بنحو كثيف من قبل أقرباء لصلح يرفضون فرضية الانتحار.
وقالت مصادر أمنية لـ"الأخبار" إن "تقرير الطبيب الشرعي أظهر أن جثة صلح مصابة بطلق ناري واحد، مع وجود وشم بارودي حول مدخل الطلق، ما يعني أن الطلقة أطلقت من مسافة تقل عن 20 سنتيمتراً". ورجّح مسؤول أمني أن يكون صلح قد انتحر، "نظراً إلى بصماته الموجودة على المسدس الذي كان إلى جانبه في السيارة، فضلاً عن أن صلح أقدم على وداع جيرانه صباحاً، مع الإشارة إلى مشكلات مالية قد تكون السبب في دفعه إلى القيام بالانتحار".
وأكد المسؤول الأمني أن الشهود في المنطقة التي عثر فيها على الجثة لم يشاهدوا أحداً يقترب من السيارة ولم يسمعوا أي مشادة أو ما يشير إلى عراك أو استنجاد قبل إطلاق النار. لكن مسؤولاً أمنياً آخر استبعد أن يكون صلح قد انتحر، متحدثاً عن كونه ضحية جريمة قتل. والجدير بالذكر أن مدينة بعلبك شهدت حالة من التوتر الشديد بعد شيوع خبر العثور على جثة صلح، فأُطلقت العيارات النارية في المدينة بنحو كثيف من قبل أقرباء لصلح يرفضون فرضية الانتحار.