علمت “الجمهورية” ان “الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله سينطلق في خطابه اليوم من “الإنتصار” الذي تحقق في القصير ويشرح ابعاده واسباب تدخل الحزب في المعارك، لينطلق منه الى تجديد الدعوة الى حوار بين النظام السوري والمعارضة سبيلاً للوصول الى الحل السياسي”.
ولأنّ المناسبة هي “يوم الجريح” ستحتلّ مسألة جرحى القصير مساحة واسعة من خطابه حيث سيتناولها بإسهاب ويشرح مساهمة الحزب في نقلهم الى لبنان والمساعدة على معالجتهم انطلاقا من أدبيات المقاومة وأخلاقياتها في التعامل مع هؤلاء بعدما انتهت المعركة في القصير.