أوضح النائب البطريركي العام المطران بولس صيّاح أنّ "اللقاء بين بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كان جيداً، على رغم أجواء الحزن المسيطرة نتيجة الدم الذي يسفك في سوريا، وخطف المطرانين اللذين لا يغيبان عن فكر البطريرك اليازجي"، مشيراً إلى أن "لا معلومات صحيحة عن مكان وجودهما، إلّا أنّ إرادته قوية في إكمال المسيرة ورعاية شعبه والوقوف بقربه في هذه الظروف الصعبة".
وأكد صيّاح في حديث صحفي أنّ "الهدف الأساسي من زيارة البطريرك اليازجي إلى بكركي، هو إظهار أننا كمسيحيين متّحدون ونقف صفاً واحداً ونتعاون في كل الأمور ولا فرق بين الكنيسة المارونية أو الأرثوذكسية". ولفت إلى أنّ "اليازجي شكر للراعي "وقوفه الى جانبه منذ اعتلائه السدة البطركية وزيارته إلى الشام وحضوره حفل تنصيبه، وقد أكد الرجلان استكمال التعاون بين الكنيستين على كل الأصعدة، وأبرزها الاجتماعي والسياسي".
وكشف صياح أنّ "خارطة طريق وُضعت لخطة عمل في المرحلة المقبلة، وسيجتمع الراعي واليازجي أواخر الشهر الجاري، على الأرجح في دير سيدة البلمند، لأنّ المرحلة المقبلة تتطلّب أكبر قدر من التنسيق بين المسيحيّين تداركاً لتداعيات الأزمة السورية والأزمات المحيطة بنا".
وأكد صيّاح في حديث صحفي أنّ "الهدف الأساسي من زيارة البطريرك اليازجي إلى بكركي، هو إظهار أننا كمسيحيين متّحدون ونقف صفاً واحداً ونتعاون في كل الأمور ولا فرق بين الكنيسة المارونية أو الأرثوذكسية". ولفت إلى أنّ "اليازجي شكر للراعي "وقوفه الى جانبه منذ اعتلائه السدة البطركية وزيارته إلى الشام وحضوره حفل تنصيبه، وقد أكد الرجلان استكمال التعاون بين الكنيستين على كل الأصعدة، وأبرزها الاجتماعي والسياسي".
وكشف صياح أنّ "خارطة طريق وُضعت لخطة عمل في المرحلة المقبلة، وسيجتمع الراعي واليازجي أواخر الشهر الجاري، على الأرجح في دير سيدة البلمند، لأنّ المرحلة المقبلة تتطلّب أكبر قدر من التنسيق بين المسيحيّين تداركاً لتداعيات الأزمة السورية والأزمات المحيطة بنا".