الأحرار: "حزب الله" مسؤول عن الاجراءات التي اتخذتها الدول الخليجية بحق لبنان
14 Jun 201311:22 AM
الأحرار: "حزب الله" مسؤول عن الاجراءات التي اتخذتها الدول الخليجية بحق لبنان
حمّل حزب "الوطنيين الأحرار" حزب الله مسؤولية الإجراءات التي اتخذتها الدول الخليجية اخيراً مثل منع رعاياها من التوجه الى لبنان، ودعوة المقيمين منهم في ربوعه إلى مغادرته على وجه السرعة، وصولاً الى الاجراءات المتعلقة بإقامة المنتسبين إلى "حزب الله" وحلفائه في دول مجلس التعاون الخليجي وبمصالحهم فيها.

واضاف الحزب عقب اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب دوري شمعون: "الواقع أنه بعد سقوط القناع عن وجه "حزب الله" وانكشاف انتمائه الحقيقي ضرب عرض الحائط بالثوابت الوطنية وراح يبدّي مصلحة المحور السوري ـ الإيراني على المصالح اللبنانية، ولم تعد تجدي مطالبته بالعودة الى حضن الوطن بحمى الدولة الواحدة. إننا والحال هذه نناشد قادة الدول الخليجية تفادي تحميل باقي اللبنانيين، وخصوصاً العاملين منهم في الخليج، وزر ممارسات حزب الله في سوريا وانخراطه في تنفيذ السياسة الإيرانية لأنهم ضحايا هذه الممارسات وقد أضحوا رهائنها".

ودان "الوطنيين الأحرار" الخرق السوري المتمادي لسيادة لبنان جراء الاعتداءات على أرضه وآخرها قصف بلدة عرسال بصواريخ جو ـ ارض مما ادى الى وقوع جرحى والتسبب بأضرار مادية جسيمة، مطالبا، بتقديم شكوى ضد النظام السوري أمام جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي، كما جدد الدعوة الى نشر الجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية ـ السورية بمؤازرة قوات اليونيفيل.

وأكّد الحزب أن الامتناع عن ولوج هذا الطريق سيؤدي الى هدم مقومات الدولة اللبنانية بعد ان تزعزعت بفعل احجامها عن منع انتقال آلاف المقاتلين من حزب الله الى سوريا وسكوتها المريب عن ذلك.

وناشد حزب "الوطنيين الأحرار" رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف وتشكيل حكومة المصلحة الوطنية في ضوء المستجدات وتداعياتها على الوطن، لافتا الى أن هدف فريق 8 آذار، وفي الطليعة "حزب الله"، من تصعيد مواقفه وإصراره على الثلث المعطل، هو ضمان سيطرته على الحكومة العتيدة وإلا تمديد فترة تصريف الاعمال بالإبقاء على الحكومة المستقيلة.

وجدد الحزب استنكاره اعدام رئيس الهيئة الطالبية في حزب الانتماء اللبناني هاشم السلمان أمام السفارة الإيرانية وعلى مرأى ومسمع الكثير من الشهود ومن بينهم القوى الامنية الموجودة في المنطقة. علماً انه كان مع العشرات من رفاقه يعبّرون سلمياً عن اعتراضهم على تورط ايران و"حزب الله" في القتال إلى جانب النظام السوري فجاءت تصفيته بمثابة رسالة إرهابية الى من يخالف توجهاتهما وممارساتهما.

واستنكر الحزب ايضا اغتيال المواطن علي احمد الحجيري الذي قصد منفذوه اشعال الفتنة التي يعمل الحكماء والمخلصون على وأدها، مطالبا، بالإسراع في كشف المجرمين المعروفي الهوية والانتماء وإحالتهم على القضاء المختص.