أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن "احتمالات انعقاد مؤتمر "جنيف 2" ما زالت قائمة رغم التعقيدات التي تشهدها الأزمة السورية"، مشيرا الى أن "لجنة التحضيرات سوف تستكمل أعمالها في جنيف يوم 25 الشهر الجاري للاتفاق على تحديد الأطراف المشاركة بعد التفاهم بشأن الأجندة التي تتضمن أهمية الانتقال إلى المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة بصلاحيات كاملة".
وأوضح العربي لـ"الشرق الأوسط" أن "أجندة المؤتمر معروفة وهي تنفيذ وتطبيق ما اتفق عليه في البيان الختامي لـ"جنيف واحد" في 30 حزيران عام 2012، وهي تتلخص في بندين، وتتعلق بالمرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة ووقف العمليات العسكرية وإطلاق سراح المعتقلين".
وجدد العربي إدانته ورفضه لتدخل "حزب الله" في المعارك الحربية بسوريا، واعتبره "خطر جدا، والجامعة العربية، ووفقا لميثاقها، ضد أي عدوان عسكري على أي دولة عربية، ومواقفها واضحة في هذا، و"حزب الله" ليس دولة وإنما له قوات عسكرية انتقلت وتعدت الحدود ودخلت إقليم دولة أخرى وشاركت في صراع عسكري، وهذا أمر غير مقبول، والجامعة العربية أعربت عن وجهة نظرها أخيرا".
وأعلن أن "الجامعة العربية أدانت تدخلات "حزب الله"، وبعد الهجوم على سوريا وتدخل "حزب الله" في المعارك الراهنة أتفهم أي إجراء يتخذ بهذا الشأن".
وكشف أن "الرئيس ميشال سليمان تحدّث معي منذ يومين بشأن الاعتداء المتكرر على بلاده من الأراضي السورية وأبلغني أن الوضع صعب ومعقد جدا بسبب تداعيات الأزمة والمعارك في سوريا."
كما رأى أن ما حدث في تركيا مفاجأة، وقال: "لا يمكن تجاهل الإنجازات التي حققها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان".
أما بشأن توقعاته لنتائج الانتخابات الإيرانية، فأشار الى أنه "لا يمكن التكهن بما ستسفر عنه"، إلا أنه اعتبر أن واضع السياسة الإيرانية هو المرشد الأعلى وليس الرئيس الإيراني، كما أشار إلى أن سياسة طهران التي تسعى للتدخل في الشأن العربي كانت محور أي لقاء مع المسؤولين الإيرانيين وكانوا ينفون التدخل".
الى ذلك، توقف العربي عند دول "الربيع العربي"، قائلا "لست أمينا عاما للربيع العربي، وإنما ساهمت بشكل متواضع عبر لجنة الحكماء التي كانت تتفاوض بين الشباب والحكومة المصرية". كما أبدى قلقه الشديد على المرحلة الراهنة التي تمر بها مصر".
وأوضح العربي لـ"الشرق الأوسط" أن "أجندة المؤتمر معروفة وهي تنفيذ وتطبيق ما اتفق عليه في البيان الختامي لـ"جنيف واحد" في 30 حزيران عام 2012، وهي تتلخص في بندين، وتتعلق بالمرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة ووقف العمليات العسكرية وإطلاق سراح المعتقلين".
وجدد العربي إدانته ورفضه لتدخل "حزب الله" في المعارك الحربية بسوريا، واعتبره "خطر جدا، والجامعة العربية، ووفقا لميثاقها، ضد أي عدوان عسكري على أي دولة عربية، ومواقفها واضحة في هذا، و"حزب الله" ليس دولة وإنما له قوات عسكرية انتقلت وتعدت الحدود ودخلت إقليم دولة أخرى وشاركت في صراع عسكري، وهذا أمر غير مقبول، والجامعة العربية أعربت عن وجهة نظرها أخيرا".
وأعلن أن "الجامعة العربية أدانت تدخلات "حزب الله"، وبعد الهجوم على سوريا وتدخل "حزب الله" في المعارك الراهنة أتفهم أي إجراء يتخذ بهذا الشأن".
وكشف أن "الرئيس ميشال سليمان تحدّث معي منذ يومين بشأن الاعتداء المتكرر على بلاده من الأراضي السورية وأبلغني أن الوضع صعب ومعقد جدا بسبب تداعيات الأزمة والمعارك في سوريا."
كما رأى أن ما حدث في تركيا مفاجأة، وقال: "لا يمكن تجاهل الإنجازات التي حققها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان".
أما بشأن توقعاته لنتائج الانتخابات الإيرانية، فأشار الى أنه "لا يمكن التكهن بما ستسفر عنه"، إلا أنه اعتبر أن واضع السياسة الإيرانية هو المرشد الأعلى وليس الرئيس الإيراني، كما أشار إلى أن سياسة طهران التي تسعى للتدخل في الشأن العربي كانت محور أي لقاء مع المسؤولين الإيرانيين وكانوا ينفون التدخل".
الى ذلك، توقف العربي عند دول "الربيع العربي"، قائلا "لست أمينا عاما للربيع العربي، وإنما ساهمت بشكل متواضع عبر لجنة الحكماء التي كانت تتفاوض بين الشباب والحكومة المصرية". كما أبدى قلقه الشديد على المرحلة الراهنة التي تمر بها مصر".